الإعلام المصري في زمن السيسي: «ما بعد التطبيل»!

إعداد: رمزي باشا

منذ الرابع والعشرين من أيار(مايو) 1960، تاريخ قرار الجمهورية المصرية الأولى تأميم الصحافة، في خطوة واجهت انتقادات كثيرة آنذاك، مرّت تسع وخمسون سنة. عقودٌ تعاقب خلالها على السلطة رؤساء عسكريون وواحد مدني عقب ثورة كان من المفترض أن تغيّر وجه البلد، لكن نهج التعامل الرسمي مع الإعلام، على جميع مستوياته: المملوك للدولة والخاص والأجنبي، لم يتغير، لتتمّ منذ نحو عام مرحلة استيلاء جديدة تُفرض على الكل. فلا صوت يعلو فوق صوت الأجهزة الأمنية ومصالحها، ولا مجال للمخالفين، والقمع هو أسلوب التعامل الوحيد مع المعارضين، والوسيلة اللوائح والقوانين التي فرضها رجال نظام المخلوع حسني مبارك، ليعود الإعلام المصري إلى ما كان عليه قبل 2004، ويتأثر عمل الوسائل العربية والأجنبية بالنتيجة بمحدّدات الدولة، إلى حدّ صار معه شبيهاً بأداء الإعلام المحلي

عودةٌ إلى زمن مبارك: الإعلام في قبضة المـخابرات

عودةٌ إلى زمن مبارك: الإعلام في قبضة المـخابرات

منذ الرابع والعشرين من أيار(مايو) 1960، تاريخ قرار الجمهورية المصرية الأولى تأميم الصحافة، في خطوة واجهت انتقادات كثيرة آنذاك، مرّت تسع وخمسون سنة. عقودٌ تعاقب خلالها على السلطة رؤساء عسكريون وواحد...

رمزي باشا

جريدة واحدة بطبعات مختلفة

جريدة واحدة بطبعات مختلفة

لم تعد الصحف المصرية المطبوعة قادرة على الصمود أكثر، سواءً كانت خاصة أم حزبية، لعوامل منها ما يتعلق بالتضييق ومنها ما يتصل بالأوضاع المالية. أما الصحف القومية، المملوكة للدولة، فيجري العمل على...

رمزي باشا

النجوم يلبسون «البيجاما»

النجوم يلبسون «البيجاما»

اختفت تماماً الوجوه الإعلامية التي سادت المشهد قبل «ثورة يناير». الإعلاميون الذين استطاعوا التعايش مع جميع الأنظمة، أبقاهم عبد الفتاح السيسي في منازلهم بالأمر المباشر، من دون حتى أن يستطيعوا الحديث...

رمزي باشا