تلقي العملية العسكرية التي يشنّها الجيش السوري، بدعم روسي واضح، في إدلب وحلب، بظلالها على كلّ متعلّقات الملف السوري، ولا سيما تلك التي لتركيا وروسيا أدوار فاعلة فيها. وبينما تتكبّد تركيا مزيداً من الخسائر من قواتها وقوات حلفائها ومناطق نفوذها في إدلب، تسعى كلّ من روسيا والولايات المتحدة إلى الاستثمار في غضب أنقرة وتهوّرها لجني مزيد من المكاسب في شرق الفرات، وخصوصاً في ظلّ تهديدات تركية باستئناف عملية «نبع السلام» وتوسيعها. في هذا الوقت، يُنتظر إعلان خطوات» تركية جديدة بخصوص إدلب اليوم، وسط دعم وتشجيع أميركيَّين لأنقرة، وتأكيد لـ«حقها في الردّ على الهجمات السورية»