سوريا الجرح المفتوح: 3 سنوات على «خراب الدورة الدموية»

قبل أن تبلغ الحرب سنّ الرشد!

زيد قطريب*الحرب تبلغ عامها الثالث، بعينين وحشيتين ووجه معفّر بالدماء! صورة لا يمكن أن تعبر عنها كلمة «خلصت»، ولا الانعطافات التي حدثت خلال مئات من الأيام عندما كانت بمثابة تمرينات ثم تحولت إلى معادلة...

إعلام متخبط وصحافيون غارقون في الدماء

منذ اندلاع الأزمة السورية، كان العنوان العريض لكل ما يحدث هناك هو "صحافيون في وجه الموت". تحول هؤلاء الإعلاميون إلى هدف من جميع الأطراف فقط لأنهم يحاولون نقل الحقيقة أو جزء منها. النظام شدد قبضته...

وسام كنعان

صار للموت صفحة على فايسبوك

سامر محمد إسماعيل*بعد ثلاث سنوات على الكارثة الوطنية، أعتقد أننا في صدد التحضير لعرض آخر. السوريون الذين قدموا أغلب مسرحياتهم باللغة الفصحى؛ كانوا يحرصون دوماً على أن يعمّروا حديقةً خضراء في عمق...

ولا يزال الديناصور هنا

وفي اليوم الألف، لم تتوقّف الحرب. لقد حرثنا تضاريس البلاد جيداً، من شمالها إلى جنوبها، نهبنا الكنوز القديمة المدفونة تحت التراب، ودفنّا الموتى والأحياء في مقابر وخيام مرتجلة، اختلطت أقمشة الشعارات...

خليل صويلح

عربة السبايا الوردية

أحمد علاء الدين*دوماً عند وقوع حرب في هذه الجغرافيا الملعونة، يتم إعداد الرجال وتجهيز السلاح، وحفر القبور، وتهيئة الأرض، فمن العثماني الأخير إلى الفرنسي الأول حتى الانقلابات العسكرية، فالتوتر...

تمزّقات الدراما السورية... من أين أدخل في الوطن؟

تمزّقات الدراما السورية... من أين أدخل في الوطن؟

سيتعرّف المشاهد العربي إلى نفسه من خلال التاريخ، وسيحيك قصته الأثيرة بعيداً من الشاشات. هذا ما توقّعه معظم المهتمين والمتابعين للدراما العربية منذ أن أضرم محمد البوعزيزي النار في جسده وأشعل زمن...

وسام كنعان

نجوم عائدون يحصون خسائر الروح

نجوم عائدون يحصون خسائر الروح

دمشق | غسان مسعود يعيش غربة بكل المقاييس، وعباس النوري يرى أن الفنانين السوريين ما زالوا عرضة لحملات التخوين، وباسم ياخور يدعو إلى الحوار. «الأخبار» التقت في دمشق بثلاثة من أبرز الوجوه الفنية...

محمد الأزن

الإعلام الغربي والخليجي في المجرور الطائفي

الإعلام الغربي والخليجي في المجرور الطائفي

التباين الحادُ في مواقف وسائل الاعلام إزاء قضية ما ليس أمراً جديداً. وربما كان هذا التباين أحد أهم مقومات الإعلام. ليسَ منطقياً أن يرى الجميعُ حدثاً واحداً بعينٍ واحدة. لكن التباين المحمود حتماً هو...

صهيب عنجريني

يوميات «البوح المالح»: للموت أسماء مستعارة

يوميات «البوح المالح»: للموت أسماء مستعارة

التوثيق بالكتابة في زمن الحرب شكل من أشكال التحايل على الموت، أو مهادنته، أو إلباسه أسماء مستعارة. وكما أذهلنا كمّ الكتابة التي ولد في الانتفاضة السورية، بدا كأنّ السوريين ــ الكتّاب منهم بالأخص ــ...

يزن الحاج

«خربشات» على جدران الانتفاضة... طوفان الـ «ديجيتال آرت»

«خربشات» على جدران الانتفاضة... طوفان الـ «ديجيتال آرت»

دمشق | ليس من المبالغة القول إنّ الفن التشكيلي هو أعظم نتاجات الانتفاضة/ الحرب السوريّة. كما يصحّ القول بشيء من التعميم إنه كان الثمرة الأكثر ديمقراطيّة لهذه المأساة التي ستدخل عامها الرابع. ورغم ما...

يزن الحاج

بين قذيفة وأخرى... «ورشة الأمل» مستمرة

بين قذيفة وأخرى... «ورشة الأمل» مستمرة

دمشق | لم تتمزّق خريطة المثقفين السوريين، كما هي حالها اليوم. قبل الحراك بقليل، لن يخطر في بال أحد أن يهجر وليد إخلاصي شوارع حلب ليستقر في الصومال ويتأمل سفن القراصنة بدلاً من حجارة القلعة، أو أن...

خليل صويلح