رحل رمضان عبد الله شلح. رحل وفلسطين بحاجة إليه أكثر من أي وقت مضى. الحاجة الى قائد لفصيل مقاوم، والى «مثقّف»، و«مفكّر» فذّ. في مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك في دمشق، دفن امس الراحل الكبير قريباً من رفيقه الشهيد فتحي الشقاقي. كانت له أمنية أن يدفن إلى جوار الشهيد عماد مغنية، لكن تلك الزاوية من «روضة الشهيدين» لم تعد تتسع للشهداء الراحلين تباعاً. نعاه رفاق السلاح واحداً واحداً... بعدما ترك إرثه في آلاف المقاومين وأيديهم على الزناد.