لم تتجاوز النخب الليبرالية الأميركية، والمُتيّمون الكثر بنموذجها الديموقراطي عبر العالم، صدمة اقتحام الكونغرس من قِبَل أنصار دونالد ترامب في الـ6 من الشهر الحالي. يحاول هؤلاء إقناع أنفسهم أولاً، وبقية شعوب المعمورة ثانياً، بأن الديموقراطية "العريقة" ستتغلّب على مصاعبها وستنجح في رأب تصدّعاتها الداخلية، لتعود وتحتلّ موقعها الريادي في قيادة البشرية نحو غدٍ أفضل.