عبّر اللواء جميل عن ندمه لأنه «لم يكن من قتلة الرئيس الراحل رفيق الحريري، إذ لو كان كذلك لكانت لديه المؤهلات المطلوبة للزعامة، ولكانت حظوظه لا تزال قائمة بالترشح مستقبلاً لرئاسة المجلس النيابي، ولكان لديه الأمل بأن يدعمه سعد الحريري وفريقه يوماً ما على غرار ما فعلوه مع غيره في جلسة (أول من) أمس».
وقال السيد في بيان إن النتيجة الأساسية التي يجب استخلاصها من جلسة الانتخاب الأولى لرئيس الجمهورية هي أنه لم يعد هناك أيّ مبرّر لوجود أو لاستمرار المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة قتلة رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، ما دام الرئيس السابق سعد الحريري وفريقه قد دعموا وصوّتوا لمصلحة قاتل رئيس حكومة لبناني آخر هو الرئيس الشهيد رشيد كرامي. وطالب السيد قضاة المحكمة الدولية، ولا سيما اللبنانيين منهم، وبالأخص القاضي رالف رياشي الذي حكم على جعجع بجريمة اغتيال الرئيس كرامي، بالاستقالة فوراً من مناصبهم.

... وجعجع يشمت

على صعيد آخر، استغل سمير جعجع قرار المحكمة الدولية ملاحقة «الأخبار» و«الجديد» بجرم تحقيرها، من اجل التصويب على «الأخبار»، إذ قال في مقابلته ضمن برنامج «كلام رئيس» على شاشة «أل بي سي آي» امس: «من سمّى النواب الذين انتخبوني نوّاب العار مطلوب اليوم للمحكمة الدولية بجرم التحقير».