لن أدّعي، وأتمنّى ألّا يفعل أحدٌ غيري ذلك، أن ما حصل حتى الآن في ساحة تقسيم في وسط اسطنبول، كان من ضمن ما لمّحنا إليه الأسبوع الماضي، أثناء إشارتنا إلى أنّ: الكسح العسكري في القصير ونزول الجيش في طرابلس ولو بعد حين (أي منذ: *1994)... أي أنّني أو أننا كفريق في هذا الطابق ـــ الخليّة (اسمُ اللهِ حَوْلَه حتّى بداية السهرة، «وعندما يأتي المسا»، يعود الطابق للأمن الذاتي الضروري والمرخّص...
إلى أنْ ألغيَ هذا الأمن الخاص لعدم وجود كل المهدَّدين في فترة أخيرة ممتدّة، وهذا أفضل لجهة عصر المصاريف في أزمة معيشية ظاهرة للعيان، كما يقولون ويا للبلاغة)، كلا لم نتنبأ باسطنبول، ولكن مَن يقول لا؟ لا أحد والطابق سعيد وأهالي الزوار الشيعة الـ11 «سِيدُ العارفين»، عفواً «أسياد الابتهاج» حتى لو كان أهلهم المخطوفون محتجزين في ساحة تقسيم! ملاحظة: ولو للمرة الأخيرة إنّ الزوار الذين خطفوا ليسوا أعضاء في حزب الله، إنْ كان ذلك يؤثّر بعد. لكنّي سأتابع وأقول: الآتي أعظم! لاحظوا العراق... لاحظوا اليَمَن، وإنْ بقيَ لكم وقت، لاحظوا أنّ كلّ هذه الدول أو البلاد أو «المستعمرات المحجَّبات والمتستّرات»، كلّها في «الشرق الأوسط»... القديم. (يتبع)

■ ■ ■



حوار ديني

1 ـــ (محكي) إنّو أنا لي لَـ الله ضرب عا قلبي/ عا راسي عفواً؟ لي؟
2 ـــ مع إنّك مؤمن ومواظب عالصلا...
1 ـــ إي! شي بيجنّن.
2 ـــ ليك ما فيها شي، إنتِ إذا بدّك يبقى يضربك عا غير محلّ، تبقى وضّحلو ضمن صلواتك، شكلوا الله عم يستجيب بحالتك، السوريّين ما ردّ عليهن ولا السعودية، نقّى فريق من هون وفريق من هون وعامَلْهُن بالتساوي! فإنتِ بهيك جوّ، الله نفسو يمكن مضروب عا راسو. بها «الأتون» اللي فاتت فيه المنطقة، وهالكَمّ من الدُعاءات والتضرّعات والابتهالات اللي عم تتبخّر صوبو يوميّة، يجي الله سبحانو يلاقي وقت يردّ عليك، ضروري تستفيد، تركّزْ شو بدّك، وين بتفضّل يضربك وتْقلّو... حدّدلو، عرفت كيف؟ بلكي إنتِ بترتاح... ونحنا ما رح نكون إلّا مبسوطين. وين ما ضربك يا خَرَنْدَعْ!... قليلة الله ما رادد عا ولا شعب من شعوب المشرق العربي وعم بيردّ عليك؟!!! ما تكون قدّيس كمان يا خَرَنْدَعْ!