يصعب على الباحث أن يحدد على وجه الدقة كم قصيدة كتبها أحمد فؤاد نجم، فقراؤه يكتشفون كل يوم قصيدة له. الملاحظة الوحيدة التي يمكن رصدها خلال مراجعة قصائده ودواوينه أنّ أغلبها كتبها في سجون النظام، سواء كان في سجن جمال عبد الناصر، أو أنور السادات من بعده. قصائد نجم لا يزال الشباب يقتبسون أبياتاً منها، ويتداولونها على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي. ومن أهم قصائد نجم «الرسالة رقم (1) من معتقل طره» (كتبها في معتقل طره/ يناير 1977) و«السندباد» (1970)، و«ح نغني» (1974)، و«بهية» (معتقل القناطر 1968) ، و«سلام للأرض» (معتقل القناطر 1970) ، و«انا رحت القلعة» (معتقل القلعة 1972)، و«القواد الفصيح» (سجن الاستئناف 1973) ، و«الخط دا خطي» (معتقل القناطر 1971)، و«أوأه» (معتقل القلعة 1973)، و«في المعتقل» (معتقل القلعة 1969)، و بيان هام» (1976)، و«نوارة» (1973)، و«سايجون» (1974)، و«الشعب الزين» (1969)، و«محكمة» (1970)، و«ورقة من ملف القضية» (1973)، و«الشحاتين» (1980)، و«اليويو» (1972)، و«قيدوا شمعه» (معتقل القناطر 1971)، و«كلب الست» (1965)، و«دولا مين» (1973)، و«تل الزعتر» (1976)، و«صباح الخير» (معتقل القلعة 1973)، و«شيد قصورك» (معتقل القناطر 1973)، «رسالة: واه ياعبدالودود» (1967)، و«الجدع جدع» (1968)، و«بيانات على تذكرة مسجون» (معتقل القلعة 1974) ، و«على الربابة» (سجن الاستئناف 1973)، و«شقع بقع» (1969)، و«هما مين» (1977)، و«البتاع» (1980)، و«الزيارة: زيارة لضريح جمال عبدالناصر» (1984). تلك بعض من قصائد نجم وغيرها الكثير التي نالت شهرة واسعة خاصة تلك التي لحنها وغناها رفيق دربه الشيخ إمام عيسى.