يقول بن غوريون في مذكراته إنه اكتشف بعد التجربة معنا أننا لسنا أكثر من أولاد كبار Big Boys بعدما كان يتصور أننا كائنات مخيفة. ومعه حق، ففي مرات كثيرة، ظهرنا كأولاد بأجسام كبيرة. لكن ثمة ما يشي بأن جيلاً جديداً عندنا لا يريد بعد اليوم أن يكون جيلاً من الأولاد الكبار، بل جيلاً مخيفاً. ولذا يضع السكين على جدول الأعمال. تمام يا بن غوريون يا عزيزي؟ لقد أحببتم صورتنا كأولاد كبار، لكننا تعبنا في ما يبدو من هذه الصورة.
زكريا محمد
(شاعر وكاتب فلسطيني)

لم أجد في غوتنبورغ نصباً لملك سويدي يبكي.
ربما أنا الذي أبكي.
لستُ ملكاً،
ولست سويدياً.
أنا منفي ومشرد وشاعر وطحين للدول، بل عجين، شراب السعلة، وصديق القطط والكلاب، والثورات الفاشلة، أنا القريب منك أيها الملك السويدي المنفي مثلي. حصانك يصهل ويشم دمك في المنفى، وحصاني يصهل ويشم بخطمه الغياب، يا غوستاف.

محمد الحسيني
(شاعر سوري)

نحن من جيل كان يردّد بتمجيد عنوان رواية هوراس ماكوي: إنهم يقتلون الجياد أليس كذلك؟
ثم: «استمع أيها الصغير» لولهلم رايش.
ثم أضعنا البوصلة.

خليل صويلح
(كاتب سوري)

طريقة تفكير رعايا البلدان السياحية: أنْ تقتل سائحاً في فاس أو في تونس أو في سيناء؛ هذا أمر يضر بالسياحة، وليس بالإنسانية.

محمد علي اليوسفي
(كاتب تونسي)

تضحكين
فيخفت دويّ الموت
ويرتبك القصف
تتلعثم أفواه المدافع...
أنت لا تضحكين
أنت تهينين الحرب
تسددين إلى صدرها هدنة قاصمة.

قيس عبد المغني
(شاعر يمني)