2016 ستكون سنة شكسبير (1564 ـــ 1616). بمبادرة من «المركز الثقافي البريطاني» وحملة «غريت بريتن»، تنطلق الاحتفالات بالمئوية الرابعة على وفاة رحيل المسرحي والشاعر الذي احتل المرتبة الأولى بوصفه أهم رمز ثقافي في بريطانيا عام 2014.
من كانون الثاني (يناير) حتى كانون الأول (ديسمبر) 2016، ينطلق برنامج في عواصم عدة من العالم للاحتفاء بمنجزه وتأثيره في اللغة والثقافة والفن والمجتمع، متيحاً لملايين الأشخاص في أكثر من 140 بلداً مشاهدة المسرحيات المقتبسة من أعماله، إلى جانب عروض الأفلام والمعارض والقراءات العامة واللقاءات والندوات. بالتوازي مع ذلك، أصدرت دار «هوغارث» أول كتاب من سلسلة طويلة ستنشرها تباعاً. يقضي المشروع بالطلب من الكتّاب المعاصرين تحويل مسرحية لشكسبير إلى رواية. الكتاب الأول هو «حكاية الشتاء» الذي حوّلته البريطانية جانيت وينترسون إلى رواية طُرحت أخيراً في الأسواق، على أن تليها مارغريت أتوود (العاصفة)، وجليان فلين (هاملت)... الأصداء النقدية على رواية «حكاية الشتاء» كانت جيدة، بعدما نجحت وينترسون في الإبقاء على خلطة شكسبير الغريبة من التراجيديا والفكاهة.