لم أكن لأستسيغ الشعراء الذين يخصصون وقتاً يومياً لكتابة الشعر. «حتى اذا مزّقتَ أغلب ما كتبتَ، ثابرْ»، قالها لي صديقي الشاعر. أنا من لم يكتب الا مدفوعاً بانفعال قويّ او ضجرٍ عميم، فانقطعُ شهوراً واحياناً اعواماً عن الشعر، وجدتني منذ ثلاثة اعوام ونيّف مدفوعاً الى الجلوس وكتابة الشعر يومياً. اتمشى لا بل اجلس ساعاتٍ موزعةً على النهار والليل. التهيّؤ النفسي، الاصغاء الى الذات، وتأمُّل الحياة والحركة الخارجيين مما يقدح شرارة الابداع.جوزيف عيساوي
(شاعر لبناني)

في بيتنا دواعش
أينما توجهت، قرب الاشارات الضوئية، في الباصات
تجد لافتات تقول: «اذكر الله»، «هل صليت اليوم على النبي»، «ساعات الانتظار اقضِها في الاستغفار» .. إلخ إلخ
من هؤلاء المطوعين؟
ومن كلفهم بتعليمنا الدين بهذه الطريقة القسرية المتخلفة
هؤلاء دواعش
ويلزم الكثير من الجرأة للسلطات المعنية بوضع حد لهؤلاء الدعاة الداعشيين.
رسمي أبو علي
(كاتب فلسطيني)


ليست هناك هويات قاتلة، هناك سياسات قاتلة.
سلوى النعيمي
(كاتبة سورية)


في مصعد عمارة قديمة، من عشرة طوابق، جدرانها متهالكة الطلاء، وحدي مع امرأة، لا أعرفها ولا تعرفني، هي واقفة تنتظر طابقها، كان طابقي رقم 3، كان طابقها رقم 9 .
فوجئنا مذهولين بالمصعد وهو يقف عند رقم 93.
كلانا لم يعرف، من الذي يتوجب عليه أن يخرج أولا.
تلك طريقة الحب السحرية والغامضة في الهبوب نحونا، هكذا نصعد معا برفقة صديق ثالث هو الذهول، الى طابق واحد مفاجىء دون أن ندري لماذا وكيف.
زياد خداش
(كاتب فلسطيني)

وش سحّارة ألمانيا:
الأول يصرخ "كفّنوني بالعلم الفرنسيّ"، والثاني ينظّر في "شرخ الهويّة السوريّة" ولكنّه يُخطئ في تاريخ استقلال بلاده عن فرنسا.
يزن الحاج
(كاتب ومترجم سوري)

الملل مرة أخرى، وهذا الشعور باللاجدوى.
لا تقل لي : «لكنك شاعر» .. لأن أصل المشكلة هو هذا.
عبد العظيم فنجان
(شاعر عراقي)