أعربت رئيسة الكنيست السابقة، داليا إيتسيك، عن اقتناعها بأن «الأنظمة العربية المعتدلة في الأردن وتونس وقطر تحتاج إلى هزيمة حزب الله تماماً مثل إسرائيل والولايات المتحدة». ووفقاً لوثيقة تحمل رقم 06TELAVIV3198 قالت إيتسيك لوفد من الكونغرس الأميركي، برئاسة جيف ميلر، التقته في 9 آب «إن هذه الدول لديها دور استراتيجي بنّاء لتضطلع به» في إطار الاستراتيجيات البعيدة المدى لإلحاق الهزيمة بالإسلام السياسي الراديكالي. وشددت رئيسة الكنيست على أهمية أن «لا تضع الولايات المتحدة والحكومة الإسرائيلية العالم العربي بأكمله في سلة واحدة مع المتطرفين» داعيةً كلاً من واشنطن وتل أبيب إلى العمل على فصل سوريا عن إيران.
■ ■ ■

في معرض اجتماع تنسيقي مع عضو الكونغرس الأميركي أرلين سبكتور، رأى وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، عمير بيريتس، أن إسرائيل «ترجّح ضمان عودة الجندي الإسرائيلي المخطوف من حماس (غلعاد شاليط) أكثر من تمكنها من إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين المختطفين لدى حزب الله». وبحسب بيريتس (الوثيقة 06TELAVIV3316) فإن «مصر والرئيس (الفلسطيني محمود) عباس وقادة حماس المحليين جميعاً يريدون إطلاق سراح شاليط في مقابل إنهاء العملية العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، لكن (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس) خالد مشعل يحول دون هذه الصفقة». وتعهد بيريتس بأن إسرائيل لن تتفاوض مع حزب الله، لكنها «راغبة في التعامل مع الحكومة اللبنانية لبحث قضية الجنود الإسرائيليين المحتجزين في لبنان والأسرى اللبنانيين المحتجزين في إسرائيل». وشدد بيريتس على أن «إسرائيل تعلمت من أخطاء الماضي ولن تشمل أسرى فلسطينيين في أية محادثات» مع لبنان.