7 أيار أميركا... أميركا ... لمـاذا تركتِني؟
بعد السابع من أيار 2008، صار السلاح مصدر اللغة الوحيدة التي يجيدها السياسيون اللبنانيون. قوى 14 آذار المنهزمة عسكرياً في ذلك الحين، كانت خائبة الأمل من الولايات المتحدة الأميركية. لكن أبرز من خيّب أملها كان قائد الجيش العماد ميشال سليمان الذي لم تحرّك قواته ساكناً لنصرة قوى الأكثرية النيابية في وجه خصومها. قائد الجيش برّر للقائمة بأعمال السفارة الأميركية عدم تدخّله، رغم اقتناعه بأن ما قام به حزب الله في بيروت ليس سوى «أعمال ميليشيوية». وأقصى ما أمر به سليمان ضباطه وجنوده كان حماية المؤسسات الرسمية اللبنانية، والقادة السياسيين، وهو ما طلبه منه الأميركيون. هذا «الحياد» الذي مارسه سليمان، رأى وزير الدفاع الياس المر أنه ليس سوى «جبن وتآمر»
من ملف :
لبنان