7 أيار أميركا... أميركا ... لمـاذا تركتِني؟

  • 2
  • ض
  • ض

بعد السابع من أيار 2008، صار السلاح مصدر اللغة الوحيدة التي يجيدها السياسيون اللبنانيون. قوى 14 آذار المنهزمة عسكرياً في ذلك الحين، كانت خائبة الأمل من الولايات المتحدة الأميركية. لكن أبرز من خيّب أملها كان قائد الجيش العماد ميشال سليمان الذي لم تحرّك قواته ساكناً لنصرة قوى الأكثرية النيابية في وجه خصومها. قائد الجيش برّر للقائمة بأعمال السفارة الأميركية عدم تدخّله، رغم اقتناعه بأن ما قام به حزب الله في بيروت ليس سوى «أعمال ميليشيوية». وأقصى ما أمر به سليمان ضباطه وجنوده كان حماية المؤسسات الرسمية اللبنانية، والقادة السياسيين، وهو ما طلبه منه الأميركيون. هذا «الحياد» الذي مارسه سليمان، رأى وزير الدفاع الياس المر أنه ليس سوى «جبن وتآمر»

من ملف : لبنان

2 تعليق

التعليقات

  • منذ 13 سنة elmokdad elmokdad:
    ‫ثورات ماكدونالد
    ‫عندما تكلم الجميع عن ثورات ضد حكام امريكا انا سميتها ثورات ماكدونالد تطيح بضعفاء امريكا كانوا كبش محرقة للوصول للهدف الاكبر تصفية قوى الممانعة وقطع جسر الامداد عبر سقوط سوريا في ثورة ماكدونالد من ثم ضرب حزب الله سياسياً تمهيداً لضربة عسكرية بمساعدت الداخل اللبناني على طريقة حصان طروادة لقد اخطاءت حسابات قوى الممانعة والقوى الوطنية اللبنانية في تحليل وفهم استراتيجية قوى 14 اذار لضرب سوريا والمقاومة ولم تكن ردة الفعل توازي ضربات هذه القوى من شهادات ويكيليكس وسحب السلاح حتى الدخول في قلب المشروع الامريكي على قوى المقاومة ان تدخل الصراع والدفاع عن وجودها حيث السكوت اصبح من نقاط الضعف لها وللجماهير التي تحميها...
  • منذ 13 سنة مجهول :
    ‫لان عارف شو بصير فيه أذا تدخل
    ‫لان عارف شو بصير فيه أذا تدخل