أدان رئيس الجمهورية، ميشال سليمان، أمس، الممارسات الإسرائيلية الإجرامية ضد المدنيين المسالمين في جنوب لبنان والجولان وفلسطين، التي أدت الى استشهاد عشرات الأبرياء وإصابة المئات، واضعاً «هذا التصرف برسم المجتمع الدولي، ولا سيّما قوات اليونيفيل».
وفي موازاة ذلك، رأى رئيس حكومة تصريف الأعمال، سعد الحريري، في بيان له أمس، أن «إطلاق النار الإسرائيلي على المتظاهرين عدوان سافر وغير مقبول، مؤكداً حق الشعب الفلسطيني في التضامن الكامل مع قضيته المقدسة في هذا اليوم، ذكرى مرور 63 عاماً على نكبة فلسطين، مسجلاً استنكاره لإمعان إسرائيل في خرق حقوق الإنسان، ومواجهة التحركات السلمية للمواطنين العرب في لبنان والجولان وفلسطين بالقتل والإجرام». وفي السياق ذاته، أصدر رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي بياناً جاء فيه أن «العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان يؤكّد مرة جديدة أن هذا العدو لا يمكن أن يعيش ويستمر على أرض فلسطين إلا بالقتل والتهجير وتهديد المحيط، و«يُثبت بما لا يقبل الشك أن وهم الاطمئنان إليه ليس سوى سراب يغلّف غدره».
بدوره، رأى رئيس كتلة المستقبل النيابية، النائب فؤاد السنيورة، تعليقاً على ما جرى على الحدود الجنوبية، أن «اعتداء الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي على مدنيين عزل تظاهروا للتعبير عن رأيهم، وللفت نظر الرأي العام إلى حقوقهم ومعاناتهم، يمثّل قمة في الاعتداء على حقوق الإنسان، وهو بمثابة ضرب للقوانين والأعراف الدولية بعرض الحائط». ووصف العمل الإسرائيلي بأنه «جريمة موصوفة ضد الإنسانية»، مطالباً «المجتمع الدولي بإدانتها».
ومساءً، نظّم الحزب السوري القومي الاجتماعي اعتصاماً تضامنياً مع الضحايا، أمام مقر الإسكوا.