خاص بالموقع- وجه، أمس، قاضي التحقيق في أثينا تهمة «الإرهاب» إلى شابين يونانيين أوقفا الاثنين الماضي واتُّهما بنقل الطرد المشبوه الموجه إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، واعترضته الشرطة.
ومثل طالب الكيمياء بانايوتيس ارغيرو (22 عاماً) وييراسيموس تساكالوس (24 عاماً)، أمس، أمام قاضي التحقيق، لكنهما رفضا الكلام لأنّهما «لا يعترفان بإجراءات» المحاكمة، بحسب مصدر قضائي. واتهما، إلى جانب «الانتماء إلى منظمة إجرامية»، بارتكاب «أعمال إرهابية» و«حيازة قنابل ومتفجرات واستخدامها» وأربع جنح، منها رفض «التصريح عن هويتيهما» ورفض أخذ بصماتهما.
وبحسب نص الاتهام، فإنّه عُثر على طردين في حقيبتي الشابين لحظة وصولهما إلى وكالة للبريد السريع لإرسالهما، أحدهما موجه إلى ساركوزي والثاني إلى السفارة البلجيكية في أثينا. وكان الطرد الموجه إلى ساركوزي عبارة عن كتاب ديني غلافه خمري اللون وعليه صليب مذهب أُفرغ من الداخل، وملئ بمسحوق متفجر. وحمل الطرد عنوان المرسل، وهو عنوان نائب رئيس الحكومة اليوناني ثيودور بانغالوس، بحسب المصدر نفسه.

وآرغيرو مطلوب لدى الشرطة لانتمائه إلى «تآمر خلايا النار» وهي مجموعة من التيار الفوضوي ناشطة منذ عام 2008 ومسؤولة عن سلسلة هجمات بسيطة بالعبوة المفخخة استهدفت مسؤولين أو مؤسسات سياسية واقتصادية.

(أ ف ب)