خاص بالموقع - أعلن السيناتور الجمهوري المحافظ، جيم دمينت، أن حركة حزب «الشاي» ما هي إلا «قمة جبل الجليد» للتغيير السياسي، وأن «حرباً في واشنطن» تلوح في الأفق. وقال دمينت، وهو لاعب مؤثر خلف مجموعة المحافظين والتحرريين التي ساعدت الجمهوريين في الفوز بالغالبية في مجلس النواب الأميركي في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، التي جرت الأسبوع الماضي، إن «مرشحي حزب الشاي كانوا الطاقة وراء كل انتصارات الجمهوريين».وأضاف دمينت «أعتقد أن ما نراه هو قمة جبل الجليد لموجة جديدة من نشاط المواطنين الذي أعتقد أنه سيعيد تنظيم الساحة السياسية». وأكد أن «حزب الشاي قوة محورية في الكفاح الجماهيري المتصاعد في مواجهة الإنفاق الحكومي والضرائب والعجز، وهي القضايا التي ساعدت الجمهوريين على الفوز بالغالبية في مجلس النواب في أكبر تحول في السلطة في الكونغرس منذ عام 1948».
وتابع دمينت «بطريقة أو أخرى إنها حرب في واشنطن. هذا مفترق طرق». وأضاف «هناك الكثير على المحك. الواضح أن الحكومة فقدت السيطرة على برامج الإنفاق». وأكد أنه «ما كان يمكن أن ينتخب سيناتور جمهوري واحد من دون دعم حزب الشاي»، مشيراً إلى أن «هذا وقت حاسم للجمهوريين في بلادنا. يجب أن نجرّ بلادنا من على شفا كارثة».
ومضى دمينت يقول: «لا أظن أن الناس يدركون أننا نقترض المال لنسدد الديون التي سيحل موعد سدادها. الصين ودول أخرى تؤنّبنا على سوء تصرفنا بشأن عملتنا».

(رويترز)