خاص بالموقع - أعلن رئيس بلدية موسكو السابق، يوري لوجكوف، أنه لن يطعن في قرار عزله عن منصبه الذي لاقى اهتماماً كبيراً أمام المحاكم، لكنه سيبقى في الساحة السياسية ويطالب بالمزيد من الديموقراطية. وقال لوجكوف (74 عاماً) في حديث لمجلة «نيو تايمز» المعارضة، في أول مقابلة تجرى معه منذ أن أقاله الرئيس ديمتري ميدفيديف يوم الثامن والعشرين من الشهر الماضي، «لم أتخذ مثل هذا القرار ولن أتخذه». وأضاف «لا أعتقد أن المحكمة العليا ستتخذ قراراً يتعارض مع مرسوم الرئيس».
وأكد لوجكوف الذي عُزل بعد 18عاماً قضاها في المنصب، إنه يريد إرساء الديموقراطية في روسيا، في هجوم واضح على الكرملين.
ومضى يقول «العمل في السياسة يعني العمل على إرساء قوانين المجتمع الديموقراطي». وأضاف «اليوم يوجد في مجتمعنا قوانين غير ديموقراطية». ولفت إلى أنه سيؤلّف حركة سياسية.
وأوضح أن هذه الحركة لن تكون حزباً سياسياً، ولن تتمكن بالتالي من المشاركة في الانتخابات التشريعية المرتقبة في 2011، لكنه ينوي «فرض نفوذه» على الساحة السياسية في روسيا.
وأضاف أن هذه الحركة المستقبلية ستستند إلى مبادئ «الحركة الروسية للإصلاحات الديموقراطية» التي أسسها سلفه رئيس بلدية موسكو السابق، غافرييل بوبوف، في عام 1991.
وندد رئيس بلدية موسكو المخلوع بالحملة الإعلامية التي سبقت إقالته، قائلاً إن مثل هذه الأمور «يجب ألا تحصل في مجتمع طبيعي».

(أ ف ب، رويترز)