خاص بالموقع - بعد انتظار دام 23 يوماً، سلّم أخيراً اليمين بهزيمته في انتخابات بلدية ليما، عاصمة البيرو، وقالت مرشحته لورديس فلوريس: «نعترف بأن الجبهة الاجتماعية ومرشحتها سوسانا فيلاران قد فازتا في الانتخابات، ونتمنى لهما التوفيق». وطال الانتظار لأن حملة فلوريس طعنت بآلاف من المراكز الانتخابية، في محاولة يائسة لقلب النتيجة التي كانت تشير إليها، منذ إقفال الصناديق، النتائج الفرعية، وأيضاً تقارير العد السريع الصادرة عن مؤسسات استطلاع الرأي. أما الفائزة، سوسانا فيلاران، التي حققت إنجازاً لم يسبق أن حصل عليه اليسار إلا مرة واحدة عام 1983، فقالت «ألتزم مجدداً بالعمل بنظافة وصدق، بالعمل دون هوادة لتحقيق ما طالب به الناخبون: ليما لجميع أولادها». وتابعت أنها «تسامح» فلوريس التي أمضت الحملة الانتخابية وهي تتهمها بأن لها «علاقات مع الإرهاب».
وتتسلّم فيلاران مهماتها بداية السنة المقبلة. وأثار التأخير في فرز الأصوات تساؤلات كبيرة بشأن الانتخابات الرئاسية والعامة التي تجري في نيسان عام 2011.

(الأخبار)