خاص بالموقع - أظهر تحقيق حكومي أميركي أن المسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، مايكل فورلونغ، خرق قوانين الوزارة «وضلّل عمداً» جنرالات رفيعي المستوى، عندما شكّل شبكة من العملاء السريين في أفغانستان وباكستان. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن تحقيق البنتاغون توصل إلى أن فورلونغ شكّل شبكة استخبارات «غير مشروعة» لجمع المعلومات في البلدين المذكورين، وصل بعضها إلى جنرالات رفيعي المستوى، فاستخدموها في هجمات ضدّ مجموعات مسلحة.وقال الناطق باسم «البنتاغون»، ديفيد لابان، إن «مزيداً من التحقيق يتكفل بالتصاريح المضللة وغير الصحيحة التي أطلقها (فورلونغ)» بشأن شرعية البرنامج. واتصلت الصحيفة بفورلونغ الذي أبدى غضبه من نتائج التحقيق، قائلاً إن «أحداً من وزارة الدفاع قد استجوبه كجزء من التحقيق». وأضاف «هذا يشبه كثيراً عدالة المحكمة الكنغرية»، ولفت إلى أن عمله «كان قد صدّق عليه ضباط رفيعو المستوى في الجيش الأميركي في أفغانستان، وأنه لم يضلّل أحداً بما كان يفعله».
وتابع لابان «إنهم تكلموا مع جهة واحدة، وهؤلاء أشخاص يبحثون عن تغطية».
وكان وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس، قد أمر بإطلاق تحقيق بعدما كشفت «نيويورك تايمز» في تقرير لها في آذار الفائت عن وجود الشبكة، وقاد التحقيق مساعد غيتس للشؤون الاستخبارية، مايكل ديكير.
وبقيت نتائج هذا التحقيق سرية، ولم يعط المسؤولون في البنتاغون إلا قليلاً من التفاصيل عن التهم الموجهة ضد فورلونغ.

(يو بي آي)