خاص بالموقع- أعلنت القوات الهندية أنها وضعت «استراتيجية جديدة» لإعادة السلام إلى كشمير التي شهدت أعمال عنف، أوقعت أكثر من 90 قتيلاً منذ ثلاثة أشهر، ما أثار انتقادات شديدة للسلطات بسبب إدارتها السيئة لنزاع مستمر منذ عشرين عاماً.
وأكد الجيش والشرطة والقوات شبه العسكرية أنها وضعت «استراتيجية مشتركة» للتوصل إلى إعادة الهدوء إلى هذه المنطقة ذات الغالبية المسلمة التي كانت مسرحاً لتظاهرات انفصاليين منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وقال الجيش في بيان إن «المحادثات تناولت الإجراءات اللازمة للتصدي بفاعلية للجدول الزمني الذي حدده المتظاهرون» لتنظيم تجمعات.

ولم ترشح أي تفاصيل عن هذه «الاستراتيجية الجديدة» التي يفترض أن تطبق على الفور.

وبلغت حصيلة قتلى التظاهرات المستمرة منذ ثلاثة أشهر ضد إدارة نيودلهي في كشمير، 94 قتيلاً مع وفاة قريب لشخصية بارزة من الانفصاليين هو ياسين مالك الذي أصيب برصاص القوات الأمنية الشهر الماضي، وفقاً لما أعلنه ناطق باسم مالك.

وفي نيودلهي واجهت حكومة رئيس الوزراء منموهان سينغ، انتقادات من الصحافة غداة اجتماع أزمة حضره قادة سياسيون في العاصمة الفدرالية وانتهى بقرار إرسال لجنة تحقيق إلى المكان.

(أ ف ب)