خاص بالموقع - قدّم الرئيس الفنزويلي هيوغو تشافيز، أمس، مجموعة جديدة من النساء أطلق عليهن اسم «حارسات تشافيز» ومهمتهن حماية الثورة البوليفارية وضمان بقائه في السلطة. وقال تشافيز قبل عشرة أيام من انتخابات تشريعية حاسمة لنظامه «صديقاتي العزيزات، عليكن السهر على الثورة، على إدارة الحكومة الثورية. كنّ متيقظات، فإنذار مناسب من حارسة واحدة من حارسات الوطن يمكن أن ينقذ البلاد». وأضاف تشافيز في كلمة ألقاها خلال حفل تقديم «الحارسات» وبثّها التلفزيون مباشرة إنّ هذه المجموعة عليها أيضاً مراقبة «العدو الخارجي» كما «العدو الذي يختبئ في صفوف الثورة» وكشف البرامج الحكومية الفاشلة إن وجدت.
وخلال الحفل، دعا تشافيز هؤلاء النسوة إلى «ألّا يدّخرن جهداً» حتى الفوز في الانتخابات التشريعية في 26 أيلول في مرحلة أولى، ثم حتى تحقيق «انتصار تاريخي ونهائي» للثورة.
وسينتخب الفنزويليون في 26 أيلول جمعية وطنية جديدة في اقتراع حاسم للمعارضة التي تأمل العودة إلى البرلمان بعدما قاطعت انتخابات 2005.
ويسعى تشافيز إلى الحصول على ثلثي مقاعد الجمعية الوطنية لتعزيز اشتراكية القرن الواحد والعشرين التي ينادي بها.
وكان الرئيس الفنزويلي قد التقى اليوم قادة يهوداً تباحثوا معه في أشكال اللاسامية الموجودة في الإعلام. وطلب هؤلاء من تشافيز إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل. وسلّم مسؤولو «الكونفدرالية الفنزويلية للجمعيات الإسرائيلية» تشافيز ملفاً يحتوي أمثلة عن حالات اللاسامية التي ظهرت في وسائل إعلام الدولة وتلك المقرّبة منها في السنوات الماضية. وقال رئيس الكونفدرالية سالومون كوهين للصحافيين إنّه راض عن مضمون الاجتماع، ونقل عن تشافيز وعده لزواره بدراسة الملف. وشكر كوهين الحكومة على زيادتها إجراءات الأمن قرب المراكز اليهودية خلال احتفالات رأس السنة العبرية.

(أ ف ب، أ ب)