أكد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، أن وجود الأجانب في أفغانستان لم يتمخّض عنه سوى الشر والفساد. ونقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية عن المكتب الإعلامي لخامنئي قوله، لدى استقباله رؤساء الدول الثلاث الناطقة باللغة الفارسية، إيران وأفغانستان وطاجكستان، إن إيران تعلن استعدادها لوضع «تجاربها (العلمية) تحت تصرّف البلدين الشقيقين والجارين طاجكستان وأفغانستان». وأعرب عن بالغ أسفه للمصائب التي تحلّ بالشعب الأفغاني بسبب انتشار القوات الأجنبية في بلاده.
ورأى المرشد الإيراني أن «قوة أميركا اليوم تختلف عمّا كانت عليه قبل ثلاثين عاماً، وذلك لأنها تواجه العديد من المشاكل، بما فيها الصحوة الإسلامية التي قوّضت قوّتها».
في هذا الوقت، أعلن مساعد قائد سلاح الجو للشؤون العملياتية الإيرانية، العميد محمد علوي، انتهاء المرحلة الأساسية لمناورات القوات المسلحة. وأكد أن القوات المشاركة في هذه المناورات استطاعت تحقيق أهدافها المرسومة خلال 30 دقيقة بتدمير أهداف العدو الوهمي.
من جهته، حذّر إمام جمعة طهران المؤقت، أحمد خاتمي، الولايات المتحدة من أن مصالحها في العالم ستتعرض للخطر إذا ما هاجمت إيران. وقال «إذا حرّضت أميركا الكيان الصهيوني على شنّ هجوم عسكري على إيران، فإن حديث الإمام الخميني الذي أكد محو إسرائيل من خريطة العالم سيتحقق».
من جهة ثانية، أعلن وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متكي، أن بلاده ترصد التصريحات الأميركية بشأن الحوار مع بلاده، لكنّ «المساحة بين القول والعمل كبيرة، ولا يمكن أحداً غيرهم إزالتها».
في مجال آخر، قال مسؤول حكومي كوري جنوبي رفيع المستوى إن على بلاده أن تأخذ قضية النووي الإيراني بجدية أكبر كمسألة تتعلق بأمنها الوطني، لأن إيران قد تساعد كوريا الشمالية على تخصيب اليورانيوم لأسلحتها الذرية.
ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، عن المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته، أن «البلدان التي لا تزال تتاجر بالأسلحة ولديها تعاون يتعلق في هذا الشأن مع كوريا الشمالية هي فقط إيران وميانمار وسوريا. وبين هذه الدول، فإن إيران فقط من تمتلك تقنية تخصيب اليورانيوم التي تحتاج إليها كوريا الشمالية».
في الشأن الإيراني الداخلي، طلب زعيم حزب «درب الأمل الأخضر» الإصلاحي، مير حسين موسوي، من 17 معتقلاً سياسياً وقف إضرابهم عن الطعام الذي بدأوه قبل 12 يوماً احتجاجاً على ظروف اعتقالهم، حسبما ذكر موقعه الإلكتروني «راه سبز». وأشاد موسوي، الذي يقود حملة الاحتجاج منذ إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد، بـ«مقاومة» المضربين عن الطعام وكونهم «يدافعون عن حقوق إنسانية مشروعة».
(فارس، يو بي آي، أ ف ب)