خاص بالموقع- يعود رئيس الباراغواي، فرناندو لوغو، إلى بلده بعدما بدأ في المستشفى اللبناني السوري في سان بولو البرازيل علاجاً كيميائياً سيستمر ستة أشهر للقضاء على المواقع السرطانية الثلاثة التي اكتشفت في معدته. ويشارك لوغو إلى جانب رئيسي بوليفيا إيفو موراليس، والأوروغواي خوسي موخيكا، في أعمال المنتدى الاجتماعي للأميركيات الذي يجري في أسونسيون عاصمة الباراغواي. كذلك سيكون رئيس الباراغواي على رأس احتفالات مرور سنتين من ولايته الرئاسية.
وفي رسالة وجهها إلى شعبه عبر لوغو عن «ارتياحه» بعدما أكد له الاطباء «أن بقية ولايته ستكون عادية».
من جهة ثانيةٍ، سيخضع الرئيس لوغو بعد عشرة أيام لفحص الحمض النووي بعدما قرر أحد القضاة قبول طلب إجراء الفحص نتيجة دعوى مقدمة من امرأة تدّعي أن ابنها هو أيضاً ابن الرئيس والمطران السابق التي ارتبطت به في فترةٍ سابقة، لتكون المرة الثانية التي سيخضع فيها لوغو لفحص الأبوّة بعدما تقدمت ثلاث نساء بشكاوى في هذا الشأن أمام القضاء.
وسبق للوغو أن اعترف بأبوّته في حالة، فيما سحبت المرأة الثالثة شكواها. وصرح محامي لوغو بأنه تبلغ القرار القضائي وأن موكله عبر له عن رغبته في الخضوع للفحص «في أسرع وقت ممكن». وقد أدت الدعاوى المتلاحقة إلى تدني خطير في شعبية الرئيس الذي يحكم مع مجلس نواب معاد له ومع نظام قضائي لم ينجح في إصلاحه.
(الأخبار)