خاص بالموقع- عُثر في ولاية نويفو ليون شمال المكسيك، أمس، على جثة رئيس بلدية سانتياغو، إيديلميرو كافاسوس ليال، الذي كان قد خُطف من منزله يوم الاثنين الماضي. وظهرت جثة السياسي الذي كان ينتمي إلى حزب العمل الوطني الحاكم مصحوبة بجثتين إضافيتين، وجميعها معصوبة العينين وعليها علامات التعذيب. ووُجدت الجثث مرمية على الطريق العام، فرآها مارةٌ وأبلغوا السلطات العامة. وعبّر الرئيس فيليبي كالديرون عن تعازيه على شبكة «تويتر» الألكترونية. وندّد بـ«الجريمة الجبانة»، واعداً بالاقتصاص من مرتكبيها.
ووقّعت الجريمة مجموعة «لاس زيتاس» المؤلفة من عناصر متقاعدين من الشرطة كان يعملوت كيد يمنى لـ«كارتيل الخليج»، قبل أن ينشقوا عنه قبل أشهر مفجرين حرباً طاحنة بين المجموعتين للسيطرة على طرق المخدرات في هذه الولاية الاستراتيجية.
(الأخبار)