خاص بالموقع- أكدت السلطات الباكستانية في جنوب البلاد اليوم أنها ستستمر في إجلاء سكان مدينة تضم 100 ألف نسمة وقرى مجاورة مهددة بالفيضانات. وتشهد باكستان منذ شهر تقريباً فيضانات مدمرة أدت إلى مصرع ما لا يقل عن 1600 شخص وتشريد ثمانية ملايين بعد تساقط أمطار موسمية بغزارة غير مسبوقة.
ففيما تنحسر المياه تدريجياً من مناطق أخرى، أُجلي غالبية سكان مدينة شاه دادكوت في ولاية السند الجنوبية كإجراء وقائي منذ مساء أمس، وواصل السكان اليوم التدفق إلى مناطق مرتفعة نسبياً، حسب ما أعلن وزير الري المحلي، جام سيف الله داريجو.

وقال داريجو «نحاول في الوقت الراهن حماية مدينة شاه دادكوت المهددة بمياه» روافد نهر الهندوس الذي ارتفع منسوبه. وأضاف أن غالبية سكان المدينة والقرى المجاورة في أمان، مشيراً إلى إجلاء وقائي. وتابع أنه حتى الآن لم تسجل ضحايا.

وبشأن أضرار مادية محتملة، قال إن السلطات تحاول تدعيم السدود التي تحمي المدينة، مشيراً إلى أن عدة قرى مجاورة غمرتها المياه.

وتابع «أجلينا غالبية السكان»، لكنه أقر بأنه «لا يزال هناك أشخاص عالقون نحاول إغاثتهم».

وطالت الفيضانات خمس الأراضي الباكستانية وألحقت أضراراً متفاوتة بعشرين مليون نسمة بحسب الحكومة. وتقدر الأمم المتحدة بثمانية ملايين عدد الباكستانيين الذين يحتاجون إلى مساعدة فورية بينهم ستة ملايين دون مأوى.

(أ ف ب)