خاص بالموقع - قتل 7 أشخاص اليوم على الأقل، بينهم 6 سياح في مانيلا، بعدما تمكن شرطي فيليبيني سابق، يدعى رولاندو ميندوزا، من أخذ مجموعة من السياح من هونغ كونغ رهينة، في محاولة يائسة منه لاستعادة وظيفته. وفيما كشف سائق الحافلة بعدما تمكن من الفرار، أن الخاطف قتل معظم السياح، إن لم يكن جميعهم، الذين كانوا على متنها حين بدأت الشرطة بمهاجمة الحافلة وشاهدها تقتاد شقيقه وابنه. وأعلن مستشفى في مانيلا أن ستة رهائن من أصل خمسة عشر كانوا داخل الحافلة، قُتلوا وقت الهجوم.
من جهته، أوضح قائد فرقة الهجوم نيلسون يابوت أن الخاطف قتل بعدما «اضطر إلى الانسحاب إلى مقدمة الحافلة عندما تدخلت فرقة التدخل الخاصة في الشرطة من الخلف».
وأظهرت الصور التلفزيونية عناصر الشرطة يحاولون اقتحام الحافلة من الباب الخلفي ومن النوافذ، لكن نيراناً كانت تصدر من الداخل منعتهم من ذلك.
ولاحقاً، أظهرت الصور جثة شخص عند الباب الرئيسي للحافلة يعتقد أنه الخاطف الذي قالت وسائل إعلام فيليبينية إنه قتل برصاص قنّاص، لكن الشرطة لم تؤكّد رسمياً مقتله. كذلك شوهد العديد من الأشخاص ينقلون خارج الحافلة.
وكان الخاطف قد أطلق سراح 9 رهائن، بينهم أطفال ومرضى، فيما بقي خمسة عشر في الحافلة، هم مواطنون من هونغ كونغ وثلاثة فيليبينيون.

(أ ب، يو بي آي، أ ف ب)