خاص بالموقع- افتتحت إيران أمس، خطاً لإنتاج قذائف متطوّرة من حجم 130 مليمتراً يصل مداها إلى 45 كيلومتراً تعمل مثل الصاروخ الباليستي بالوقود الصلب. ونقلت قناة «العالم» الإيرانية عن وزير الدفاع العميد أحمد وحيدي، قوله خلال حفل افتتاح الخط الإنتاجي، إن مدى القذائف الجديدة يصل الى 45 كيلومتراً، مشيراً الى أن مدى النسخة القديمة منها كان يصل الى 27 كيلومتراً فقط. وأكد وحيدي أن القذائف الجديدة تملك قدرة تدميرية عالية للخطوط المتأخرة عند العدو. في هذه الأثناء، قال اللواء يحيى رحيم صفوي المستشار العسكري للمرشد الأعلى للثورة الاسلامية علي خامنئي، إن «الغموض يلف المنطقة وثمه أحداث تلوح في الأفق ومن هذا المنطلق علينا أن نتأهب لأي طارئ ولا نسمح للعقوبات (الدولية) بأن تترك اثراً سلبياً على مجتمعنا».
وشدد صفوي على الإمكانات الموجودة في الدول الاسلامية، قائلاً إن «العالم الاسلامي قوة قادرة على مواجهه الأطماع الأميركية والصهيونية».
من جهة ثانية، اتهم وزير الاستخبارات الإيراني، حيدر مصلحي، شركة مستحضرات التجميل السويدية «أوريفلام» بالسعي الى الإضرار بأمن بلاده، بعد توقيف خمسة من موظفيها بشبهة التجسّس.
وقال مصلحي، خلال زيارة لضريح مؤسس الجمهورية الاسلامية روح الله الخميني جنوبي طهران، «أدركنا من الادلة التي في حوزتنا أن قوى الاستكبار وأجهزة الاستخبارات سعت الى إثارة مشاكل أمنية في البلاد عبر هذه الشركة».
إلا أن المدير المالي لشركة «اوريفلام»، غابرييل بينيت، نفى من ناحيته، انخراط شركته في أي نشاط سياسي في البلاد، قائلاً «من الصعب للغاية بالنسبة إلينا التعليق على هذه الاتهامات».
من ناحية ثانية، أوضح مصلحي أن التحقيقات في قضية الشبان الأميركيين الثلاثة المعتقلين في إيران منذ أكثر من عام، بتهمة دخول البلاد بطريقة غير شرعية والتجسس، شارفت على الانتهاء.
في غضون ذلك، أكدت إيران مجدداً أنها علقت تنفيذ عقوبة الرجم حتى الموت بحق سكينة محمدي اشتياني، المدانة بالزنى والقتل، وذلك في انتظار قرار قضائي «نهائي».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، رامين مهمانبرست، «بالنسبة الى العقوبات المشددة، هناك إجراءات خاصة وطويلة. وهذا الحكم قيد الدرس وعندما يصل القضاء الى خلاصة نهائية يعلن قراره».
وفي السياق، تجمع العشرات من المتظاهرين تحت برج إيفل في باريس، أول من أمس، للتعبير عن التأييد لسكينة اشتياني.
ونظمت التظاهرة جمعية «لا عاهرات ولا خاضعات» النسائية لإظهار التأييد لسكينة، البالغة من العمر 43 عاماً، وأم لاثنين والتي أثار الحكم الصادر ضدها بالإعدام رجماً انتقادات دولية.

(يو بي آي، أ ف ب، مهر)