خاص بالموقع- أعلن مسؤولون محليون صباح اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا الاعتداء الانتحاري الذي استهدف يوم الجمعة المنصرم سوقاً في شمال غرب باكستان إلى 105 قتلى.
وقال المسؤول ميراج خان «عثرنا على جثة تحت الأنقاض وتوفي اثنان من المصابين بجروح خطيرة في مستشفيات بيشاور».

ووقع الهجوم في القرية الواقعة في إقليم مهمند القريب من الحدود الأفغانية وأحد معاقل طالبان باكستان ومقاتلي القاعدة الأجانب. واقتحم الانتحاري بدراجته النارية بوابة حديدية لمبنى يضم مكاتب الإدارة المحلية بينما كان حشد من المواطنين ينتظرون أمام خيمة كبيرة أقيمت في المكان للحصول على معونات تتضمن خصوصاً مواد غذائية وكراسي نقالة للمقعدين.

وتبنت حركة «طالبان» باكستان الهجوم الذي أدى إلى تدمير عدد كبير من المباني الحكومية والمحال التجارية.

في المقابل، قالت القوى الأمنية الباكستانية إنها اعتقلت 50 مشتبهاً فيهم بالتورط في أنشطة مناهضة للحكومة في منطقة نوشيرا بشمال غرب البلاد، بينهم قائدان في «طالبان».

ونقلت قناة «جيو تي في» الباكستانية عن مصادر أمنية أن القوى الأمنية الباكستانية نفذت عملية تفتيش ضد «الإرهابيين»، واعتقلت 50 مشتبهاً فيه.

وأضافت أن من بين المعتقلين قائدين في حركة «طالبان» رجّحت هروبهما من وزيرستان. كما صودرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر الحربية كانت بحوزة المعتقلين الذين اقتيدوا إلى مكان مجهول للتحقيق معهم.

(أ ف ب، يو بي آي)