وقال صالحي «نريد الوقود المخصب بنسبة 20 في المئة لمفاعل طهران فقط حالياً. اذا امتلكنا مفاعلات اخرى من هذا النوع في المستقبل، فستكون المسألة مختلفة». وتابع «اذا سلمونا مئة كيلوغرام من الوقود، فسوف تكفي سبع سنوات أو ثمانياً».
من جهة أخرى، قال صالحي إن إيران «تفضل أن تجري المفاوضات (مع الدول الست) في تركيا بعد انتهاء شهر رمضان في التاسع من أيلول».
من جهته، أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، علي لاريجاني، أن إيران لن تتخلى عن حقوقها المشروعة، واصفاً سياسة العصا والجزرة التي ينتهجها الغرب في التعامل مع الموضوع النووي الايراني بأنها «منطق خطأ».
وقال لاريجاني، خلال ملتقى شعبي شمال إيران، «لو كان لدى الكيان الصهيوني الامكانية والجرأة المطلوبتان للقيام بعمل عسكري ضد إيران لقام بذلك من دون انتظار التوصية من الكونغرس الأميركي».
مسؤولون أميركيون وإسرائيليون يبحثون الأزمة النووية الإيرانية في واشنطن
وكان مسؤولون أميركيون وإسرائيليون قد عقدوا أول من أمس، اجتماعاً في واشنطن، لبحث الأزمة النووية الايرانية والعقوبات الاقتصادية الهادفة الى إجبار طهران على التخلي عن طموحاتها
النووية.
وأبلغ المستشار الخاص لوزارة الخارجية الأميركية لشؤون مكافحة الانتشار النووي ومراقبة الاسلحة، روبرت اينهورن، لجنة إصلاح الدولة في مجلس النواب، أن الولايات المتحدة على «اتصال واسع مع الاسرائيليين».
من جهته، حذّر وزير الدفاع البريطاني، وليام فوكس، من اندلاع سباق جديد للتسلح النووي في منطقة الشرق الأوسط، قائلاً «إذا امتلكت إيران أسلحة نووية، فسيكون من المحتمل أن تحذو السعودية ومصر وتركيا حذوها ونرى أنفسنا في سباق جديد للتسلح النووي في الشرق
الأوسط».
(أ ف ب، مهر)