بول الأشقرخاص بالموقع- انتهت الجمعية الأربعون لمنظمة الدول الأميركية التي عقدت في ليما (البيرو) أمس، تحت عنوان «السلام والتسلح». كل ما استطاع رئيس البيرو، ألان غارسيا، تحقيقه، هو الذي كان يطمح إلى قرار ملزم للجم سباق التسلح بعدما ارتفعت مصاريفه بنسبة 150 في المئة خلال السنوات الأخيرة (خصوصاً البرازيل وكولومبيا والتشيلي وفنزويلا تباعاً)، هو إعلان عام بشأن استغلال هذه الموارد في التنمية، ووعد بإبلاغ المنظمة بمشتريات الأسلحة.
وحصلت الأرجنتين على دعم قوي، قد يشمل الولايات المتحدة، لموقفها من الخلاف على جزر فولكلاند ـ مالفيناس، ومقاربتها السلمية، ودعوة بريطانيا للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
ولم يتضمن جدول الأعمال الرسمي موضوع هندوراس بسبب استمرار الخلافات بين الدول الأعضاء، لكنّه حضر بقوة في الكواليس؛ ففيما أرادت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ودول أميركا الوسطى عودتها الفورية إلى المنظمة، أصرّت أكثرية دول أميركا الجنوبية على أن مقوّماتها غير متوافرة بعد، وطالبت بداية بتحسّن واقع حقوق الإنسان وعودة الرئيس المخلوع مانويل زيلايا إلى الحياة العامة، قبل الاعتراف بانتخاب الرئيس بورفريو لوبو. وقد تتضمن التسوية تأليف لجنة إشراف برئاسة الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية، خوسيه ميغيل إنسولزا، في انتظار الجمعية العامة المقبلة.

(الأخبار)