خاص بالموقع - صرح مصدر روسي اليوم أنّ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لن يشارك في قمة منظمة شنغهاي للتعاون الذي سيفتتح الخميس في أوزبكستان، بينما تشهد العلاقات بين موسكو وطهران توتراً بشأن البرنامج النووي الإيراني.وستعقد قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي تضم الصين وروسيا وأربع دول من آسيا الوسطى (كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان) الخميس والجمعة في طشقند، عاصمة أوزبكستان. وأعلن مصدر دبلوماسي روسي رفيع المستوى أنّ «الرئيس الإيراني لن يكون حاضراً».
إلا أنّ المصدر أشار إلى أنّ إيران تعتزم إرسال وفد لكنّها رفضت توضيح سبب امتناع الرئيس الإيراني عن المشاركة في قمة المنظمة التي ترغب طهران بالانضمام إليها.
وسعت منظمة شنغهاي للتعاون التي تأسست في 2001 إلى أن تكون بديلاً لتأثير الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في آسيا الوسطى وهي منطقة استراتيجية سواء لمواردها الطبيعية أو لقربها من أفغانستان.
وتابع المصدر نفسه أنّ روسيا لم تتناول مشاركة إيران مع أوزبكستان التي تستضيف القمة، ولم تطلب من الرئيس الإيراني المشاركة أو الامتناع عن ذلك.
وتدهورت العلاقات أخيراً بين روسيا وإيران الحليفين التقليديين، إذ أبدت موسكو نفاد صبرها المتزايد من موقف إيران بشأن برنامجها النووي المثير للجدل. وأعربت روسيا الثلاثاء عن نيتها دعم قرار ينص على عقوبات جديدة على إيران.
وستدرس قمة منظمة شنغهاي للتعاون انضمام أعضاء جدد، حسبما أعلن المستشار الدبلوماسي للكرملين سيرغي بريخودكو.
ورفض بريخودكو أن يقول أي دولة تتمتع بأكبر الفرص لتصبح عضواً قريباً، إلا أنّه أشار إلى إنّ إيران وباكستان وقرغيزستان كانت قد أعربت عن رغبتها في الانضمام إلى المنظمة.
وسيكون الوضع في أفغانستان وفي قرغيزستان من المسائل الأساسية على جدول الأعمال.
(أ ف ب)