خاص بالموقع - أدّى سفير الأرجنتين لدى الولايات المتحدة، هكتور تيميرمان، أول من أمس، القسم الدستوري أمام الرئيسة كريستينا فرنانديز وبحضور زوجها نستور كيرشنير، عقب تسلمه منصب وزارة الخارجية في البلاد.وكان الأمين العام لمنظمة «أوناسور»، الوزير السابق خورخي تايانا، الذي شغل حقيبة الخارجية خلال خمس سنوات ونصف، قد قدّم استقالته لـ«أسباب شخصية»، فيما تحدثت الصحافة عن أنها ناتجة عن «عدم تلقيه الدعم الكافي للقيام بخططه السياسية في المجال الخارجي».
ولم تظهر أية بوادر لهذا الخلاف في الشكل ولا في المضمون، إذ خصّته الرئيسة بشكرها ومازحته كأن شيئاً لم يكن، فيما أعلن خلفه تيميرمان الاستمرار في السياسة الخارجية وفي «كل ما قام به الوزير تايانا». ولم يلجأ إلى تعيينات خاصة مبقياً معاوني تايانا في مواقعهم الإدارية.
وهكتور تيميرمان، هو أول يهودي يتسلم حقيبة الخارجية في دولة الأرجنتين، حيث تقطن أكبر جالية يهودية في أميركا اللاتينية. وهاجر تيميرمان، الكاتب الصحافي إلى الولايات المتحدة خلال الحكم العسكري، حيث طالب بالإفراج عن والده الصحافي والكاتب ياكوبو تيميرمان (ابن عائلة أوكرانية هاجرت إلى الأرجنتين في العشرينيات)، واعتُقل وعُذّب أيام الدكتاتورية. وهكتور تيميرمان هو أيضاً عضو مؤسس لمنظمة «هيومان رايتس واتش»، كما كان عضو الجمعية الدائمة لحقوق الإنسان بين عامي 2002 و2004 في بوينس آيرس.

(الأخبار)