خاص بالموقع- أعلن المتحدث باسم وزارة الأمن العام الصينية، وو هيبينج، اليوم، أن قوات الأمن الصينية «فكّكت خلية إرهابية» تنشط في اقليم شينجيانغ المضطرب في أقصى غرب البلاد، بعد نحو عام على حوادث عنف عرقية في عاصمة الإقليم، أودت بحياة نحو 200 شخص». وقال إن «أكثر من عشرة أشخاص ينتمون إلى جماعة ارهابية ألقي القبض عليهم، وكانوا يخططون لشن هجمات في أنحاء شينجيانغ، وقد صودرت متفجرات وسكاكين وأدوات أخرى». وتابع وو «أحبطت وزارة الأمن العام الصينية مؤامرة ارهابية كبيرة واعتقلت نحو عشرة إرهابيين، بينهم الزعيم عبد الرشيد أبليت من بلدة تشات في شينجيانغ وعمرة 42 عاماً، وأمين سمير من بلدة يويبوهو وعمره 33 عاماً. صادرنا متفجرات محلية الصنع وأدوات، وتصدّينا لخطط الإرهابيين التدميرية، وتخلصنا من التهديد الأمني المستتر في الوقت المناسب». وأضاف إن «الجماعة خطّطت لشن هجمات في مدن كأشغار وهوتان وأكسو في إقليم شينجيانغ، لكن خططهم أحبطت وفرّ بعضهم».
من جهته، رأى المتحدث باسم المؤتمر العالمي لليوغور في المنفى، ديلشات رشيد، أن «توقيت الإعلان عن القبض على الجماعة مريب، حيث يأتي قبل وقت قصير من الذكرى السنوية الأولى للاضطرابات العنيفة التي وقعت في أورومتشي، عاصمة الإقليم».
(أ ف ب)