نتنياهو يتمسّك بشروط إطلاق شاليط
يحيى دبوق
ناشد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المجتمع الدولي الوقوف إلى جانب تل أبيب، والعمل على المساعدة في إطلاق سراح الجندي الأسير لدى «حماس»، جلعاد شاليط، مشيراً إلى أن حكومته تعمل بلا هوادة من أجل ضمان الإفراج عنه.
وذكرت صحيفة «هآرتس»، أمس، أن الحكومة الإسرائيلية تنوي إبداء موقف حازم في المفاوضات التي تجريها مع «حماس» لبلورة صفقة تبادل أسرى يرجّح أن تطلق بموجبها المئات من الأسرى الفلسطينيين، مقابل إطلاق سراح شاليط. لكنّ الصحيفة أضافت أن «الحكومة الإسرائيلية لن تقدم على التخفيف من شروطها، تحت ضغط الاحتجاج الشعبي»، في إشارة إلى ارتفاع منسوب الضغط الداخلي في إسرائيل، وانطلاق مسيرة الاحتجاج الكبرى، التي تستمر 12 يوماً، بهدف الإسراع في إطلاق شاليط.
وأضافت الصحيفة أن «التقدير في تل أبيب يرى أن التصميم الإسرائيلي خلال المفاوضات، سيدفع قيادة حماس إلى التخفيف من حدة مطالبها، والقبول بالشروط التي اقترحها بنيامين نتنياهو»، مشيرة إلى أن «الخلاف القائم يتعلق بنقطتين اثنتين: إطلاق سراح العشرات من الأسرى ممن قادوا شبكات إرهاب في الضفة الغربية، وعودة المطلق سراحهم إلى الضفة الغربية من دون إبعادهم إلى غزة أو إلى خارج البلاد، الأمر الذي يعارضه نتنياهو بشدة».
وقالت الصحيفة إن «الاتصالات لدفع صفقة التبادل قدماً، تجري الآن في قنوات هادئة وغير مباشرة، لكن لا إشارات على اختراق قريب»، مشيرة إلى أن «الصيغة لاستكمال الصفقة هي الوثيقة التي بلورها الوسيط الألماني، والتي عرضت على الطرفين قبل نحو نصف سنة».
وكان الآلاف من الإسرائيليين قد سيّروا أمس تظاهرة أطلق عليها تسمية «مسيرة إطلاق سراح شاليط»، في الذكرى الرابعة لعملية الأسر.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المتظاهرين حملوا أعلاماً إسرائيلية وأشرطة صفراء، وكتابات تعبّر عن التضامن مع عائلة شاليط، وتطالب بإطلاق سراحه. وينوي المتظاهرون مواصلة المسيرة أياماً، حيث تنطلق من منزل شاليط في ميتسبيه هيلا في الجليل الغربي شمالاً، وصولاً إلى منزل بنيامين نتنياهو في القدس، على أن تستمر 12 يوماً.

تل أبيب «تشكر» مصعب حسن يوسف

بعثت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست برسالة إلى مصعب يوسف، نجل القيادي في حركة «حماس» حسن يوسف، شكرته فيها على إسهامه لأمن إسرائيل، لأنه كان عميلاًَ لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) بين عامي 1998 و2007. ونقلت صحيفة «هآرتس» أمس عن رئيس لجنة الخارجية والأمن عضو الكنيست تساحي هنغبي وعضو اللجنة عينات وولف قولهما في الرسالة إلى مصعب يوسف: «لقد عملت بحزم وإصرار بموجب تعليمات الشاباك لإحباط عمليات إرهابية ومقتل أبرياء، وأظهرت شجاعة وصدقية وتمسكاً بالهدف».
(يو بي آي)

مولن يجري محادثات في إسرائيل

بدأ رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية الأميرال مايكل مولن أمس في تل أبيب محادثات مع مسؤولين أمنيين. وقال بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية «إنّ مولن التقى وزير الدفاع إيهود باراك في تل أبيب». وبحسب صحيفة «جيروزالم بوست»، فإنّ المحادثات ستتناول البرنامج النووي الإيراني، إضافة إلى الوضع في سوريا ولبنان وتدهور العلاقات بين تركيا وإسرائيل.
(أ ف ب)

إيران تنفي التراجع عن إرسال سفينة لكسر حصار غزّة

ذكر تلفزيون «برس تي في» أمس أنّ نائب وزير الخارجية الإيراني محمد رضا شيباني نفى خلال لقاء مع الصحافيين أن تكون بلاده قد تراجعت عن قرارها إرسال سفن إغاثة إلى غزة وخرق الحصار المفروض عليها.
(يو بي آي)

«حماس» تصادر أموالاً من بنك في غزة

صادرت قوات أمن تابعة لـ«حماس»، أمس، مبلغ 16 ألف دولار من بنك في غزة كان قد جُمّد في إطار حملة لمكافحة غسل الأموال شنتها سلطة النقد الفلسطينية في الضفة الغربية.
وقال مسؤول رفيع المستوى في البنك الإسلامي الفلسطيني إنّ المبلغ كان مودعاً في حساب مؤسسة خيرية إسلامية جمدته سلطة النقد الفلسطينية.
(رويترز)