خاص بالموقع- وصفت وزارة الخارجية الروسية الأخبار عن «فضيحة التجسس» التي انطلقت في الولايات المتحدة مستهدفة روسيا، بأنها ضجة «تتماشى مع روح الحرب الباردة». ونقلت وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي» عن بيان أصدره المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية، «لا نرى مبرراً لأعمال غير لائقة من هذا القبيل. ولا ندري الأسباب التي دفعت وزارة العدل الأميركية إلى إثارة ضجة تتماشى مع روح الحرب الباردة حول التجسس». وأعرب المتحدث عن أسفه لأن هذه الحادثة «حصلت على خلفية ما أعلنته الإدارة الأميركية عن أنها تعمل على إعادة إطلاق علاقات الولايات المتحدة مع روسيا». وكان مسؤول في وزارة الخارجية الروسية قد قال في وقت سابق إن «الوزارة تحقق في تقرير أميركي عن توقيف 10 أشخاص مشتبه فيهم بالتجسس لمصلحة روسيا، وتجد التقرير مثيراً للجدل». وأوضح أن «التقارير تحتاج إلى المزيد من التوضيحات».
وكانت وزارة العدل الأميركية قد نشرت على موقعها الإلكتروني أمس، خبر توقيف 10 أشخاص ومواصلة البحث عن شخص آخر في الولايات المتحدة للاشتباه بهم في التجسس لروسيا. ورفض مدير المكتب الصحافي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي إيفانوف، التعليق على الخبر، وقال: «نحن لا نعلق على هذه الأخبار».
وفي السياق، اعتقلت الشرطة القبرصية رجلاً يشتبه في علاقته بالروس الذين اعتقلوا في الولايات المتحدة. واعتقل الكندي روبرت كريستوفر ميتسوس (54 عاماً) في مطار لارنكا بينما كان يستعد للتوجه إلى بودابست، لأن اسمه كان على لائحة الأشخاص المطلوبين.
وقال المتحدث باسم الشرطة إن «ميتسوس مثل أمام محكمة في لارنكا وتبين أنه كندي يحمل أيضاً الجنسية الأميركية. وأُفرج عنه بعدما دفع كفالة بلغت قيمتها 20 ألف يورو بانتظار ترحيله».