خاص بالموقع- نظمت الحملة الفلسطينية الدولية لفكّ الحصار عن قطاع غزة، بالتعاون مع شبكة المنظمات الأهلية، أسطولاً من 8 سفن يُفترض أن يصل إلى ميناء غزة آتياً من تركيا لكسر الحصار الاسرائيلي المفروض عليها، تحمل مواد غذائية ومعدات و600 راكب بينهم صحافيون. وستنضم إلى الأسطول سفينة بحرية تغادر من ميناء دوندالك ـ إيرلندا، وهي سفينة ليتوانية قديمة جهزها متطوعون من دونالك وأطلقوا عليها اسم الشهيدة «راشيل كوري». وتم شراءها في مزاد علني بمبلغ 70 ألف يورو من قبل منظمة «حركة غزة حرّة». وسبق أن احتُجزت هذه السفينة قبل شرائها من قبل الاتحاد الفدرالي الدولي للنقل بعد تفتيشها واكتشاف أن مالكيها استغلوا أفراد طاقمها الليتواني وعاملوهم بطريقة غير إنسانية مع عدم دفع أجورهم، لتنضم هذه السفينة وتستخدم الآن لتعزيز حقوق الإنسان في غزة ومساعدة الشعب الفلسطيني.

ويقول المنظمون إن السفينة ستكون محملة بالأسمنت والورق وأدوات الكتابة والمعدات الطبية، التي يمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي وصولها الى قطاع غزة من خلال الحصار الذي يفرضه عليها منذ عام 2007. وأتت التبرعات التي مولت المعدات كهبة من تركيا والنرويج وبريطانيا وإيرلندا.

وينطلق الأسطول البحري من تركيا الى قطاع غزة في 22 من الشهر الجاري بمشاركة متضامنين من تركيا والسويد وماليزيا واليونان وبلجيكا، وستتحرك أولى السفن من إيرلندا اليوم باتجاه غزة مروراً باليونان، وعلى الأرجح ستكون «سفينة الشهيدة راشيل كوري».

(الأخبار)