خاص بالموقع- أعرب المحتجون في تايلاند، أمس، عن استعدادهم لإجراء محادثات تشرف عليها الأمم المتحدة مع الحكومة، إذا توقّف الجيش عن إطلاق النار، بعد ثلاثة أيام من الاشتباكات، التي أودت بحياة 25 شخصاً، وحوّلت بانكوك إلى ساحة قتال. وقال زعيم المحتجين إنّ الحركة مستعدة للتفاوض مع الحكومة، لكن شرط سحب القوات على الفور من شوارع بانكوك. يأتي ذلك الإعلان بعد دقائق من تراجع الحكومة التايلاندية عن قرارها فرض حظر للتجوال في بانكوك، مع اشتداد القتال في منطقتين بالمدينة، التي يسكنها 15 مليون نسمة، ما أدى إلى محاصرة السكان الفزعين، وزيادة مخاطر اندلاع صراع مدني أوسع نطاقاً. وردّت الحكومة على الفور بأنّ المفاوضات يجب ألّا تكون مشروطة، ورفضت وساطة الأمم المتحدة.
من جهة ثانية، قال متحدث باسم الحكومة التايلاندية إنّها أعلنت حالة الطوارئ في خمسة أقاليم، للسماح لقوات الأمن بالسيطرة على أيّة اضطرابات مرتبطة بالاحتجاجات العنيفة التي تشهدها بانكوك. كذلك دعت الحكومة قادة الاحتجاجات، التي يقوم بها أصحاب القمصان الحمراء، إلى الاستسلام، وأعلنت يومي الاثنين والثلاثاء عطلة عامة.

(رويترز)