خاص بالموقع- نفى رئيس مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) جاسم الخرافي اليوم، أي علاقة لايران بشبكة التجسس التي تم الكشف عنها أخيراً في بلاده، مؤكدا وجود لبس في الموضوع. ونقل تلفزيون «العالم» عن الخرافي قوله أن السلطات الإيرانية ستحقق مع عدد من المعتقلين بعد انتهاء التحقيق الكويتي معهم، موضحا أن هذا يؤشر على حرص إيران على معرفة مصادر هذه الشبكة. ودعا الخرافي دول المنطقة الى الحذر من محاولات الفتنة، مشيرا الى أن العلاقات الإيرانية الكويتية وصلتْ مرحلة لا تؤثر فيها هذه الفتن.
وكانت الكويت أعلنت في وقت سابق من الشهر الحالي ان أجهزة الأمن الكويتية فككت شبكة تجسس تابعة للحرس الثوري الإيراني كانت تجمع معلومات عن أهداف كويتية وأميركية
وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بحث مع الخرافي العلاقات الثنائية. ووصف أحمدي نجاد خلال اللقاء العلاقات بين إيران والكويت «بالممتازة والمتجذرة»، مشددا على ضرورة حل جميع القضايا عبر المنطق والحوار قائلا ان «الذين يتوهمون ان بإمكانهم التأثير على الآخرين بواسطة التهديد والقوة يجب ان يعلموا بان حقبة هذه الأساليب قد انتهت».
وأضاف ان بلاده ستواصل طريق المنطق والحوار. وقال الخرافي أن إعلان طهران بشأن تبادل الوقود النووي الذي تم التوصل إليه الاثنين الماضي، خطوة دبلوماسية تساهم في الحد من الاتهامات التي يوجهها البعض لايران.
(يو بي آي)