خاص بالموقع- بحث الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في قصر الملك في جدة عملية السلام المتعثرة في المنطقة وأهمية الوصول إلى سلام عادل وشامل وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية في وقت متأخر من مساء أمس أنّ الجانبين السعودي والألماني تناولا خلال الاجتماع بحث وضع الاقتصاد العالمي والجهود الدولية المبذولة لتحقيق استقراره إضافة إلى مسارات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات جميعها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين. وصرحت ميركل اليوم أنّ العاهل السعودي يشعر «بخيبة أمل» كبيرة من غياب التقدم في ملف السلام في الشرق الأوسط.
وفي تصريحات للصحافيين، قالت ميركل إنّها بحثت مع الملك عبد الله مساء الثلاثاء في الملف الايراني وعملية السلام في الشرق الاوسط. واضافت انّها شكرت العاهل السعودي على قيام القوات السعودية بتحرير فتاتين المانيتين كانتا محتجزتين رهينتين في اليمنوكانت ميركل وصلت مساء الاثنين الى جدة على البحر الاحمر وزارت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا التي تم تدشينها في ايلول الماضي كأول مؤسسة جامعية مختلطة في المملكة.
وقبل السعودية، زارت ميركل الامارات. وستتوجه بعد ذلك الى قطر والبحرين. وفي ابو ظبي دعت ميركل دولة الامارات العربية والدول الخليجية الاخرى الى تشجيع ايران على انهاء اختبار القوة مع الغرب حول برنامجها النووي ودعم جهود السلام في الشرق الاوسط.
وقالت للصحافيين «عندما ننظر الى وضع المنطقة وموقع الامارات العربية المتحدة نرى مدى اهمية حلّ سلمي في الشرق الاوسط وكذلك مدى اهمية الا تسعى ايران للحصول على اسلحة نووية».
واضافت إنّ «دول الخليج وخصوصاً الامارات العربية المتحدة تلعب دوراً مهماً في عملية السلام في الشرق الاوسط وبالتأكيد في ما يتعلق بايران».
(يو بي آي، أ ف ب)