خاص بالموقع- قدم ثلاثة مشرعين أميركيين أمس قانوناً يلزم الرئيس الأميركي باراك أوباما بوضع جدول زمني مفصل لانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان. وعلى الرغم من أنّ فرص إقرار هذا القانون في الكونغرس ضئيلة للغاية، فإنّه يؤكد نفاد الصبر من الحرب التي اندلعت قبل ثماني سنوات في أفغانستان حيث هناك أكثر من 80 ألف جندي أميركي بينما من المقرر إرسال عشرات الآلاف من القوات الأضافية إلى هناك.
وقال السناتور الديموقراطي عن ولاية ويسكونسن روس فينغولد إنّ الناس من «مختلف ألوان الطيف السياسي» يتساءلون عن سبب هذا الوجود المكثف للقوات الأميركية في أفغانستان».

وذكر أنّ الوجود الأميركي المفتوح في أفغانستان له آثار عكسية على الصراع العالمي ضد تنظيم القاعدة الذي تلقى عليه بالمسؤولية عن هجمات 11 أيلول 2001 في الولايات المتحدة.

وقال فينغولد «بدلاً من صب الموارد في إطار استراتيجية بناء دولة في بلد ليس حتى قاعدة للتنظيم يجب أن نطور جدولاً زمنياً لإنهاء وجودنا الضخم في أفغانستان حتى نتمكن من ملاحقة شبكة القاعدة العالمية ملاحقة أفضل».

وتلزم استراتيجية جديدة بشأن أفغانستان كشف عنها أوباما في كانون الأول القوات الأميركية ببدء الانسحاب من أفغانستان في تموز 2011 ما دامت الظروف مؤاتية.

(رويترز)