حضر الرئيس
على قاعدة «حضر الرئيس فترأس الجلسة» المعمول بها في لبنان، حضر محمود أحمدي نجاد المؤتمر فخطف الأضواء، وحضر معه حرّاسه فاشتدت الإجراءات الأمنية إلى أن غادر بعد ساعات فعادت إلى مستواها الاعتيادي

زحمة سير

تأخر وزير الخارجية منوشهر متكي لنحو ساعة عن الجسلة الختامية. أما السبب فـ«زحمة السير» الخانقة» في طهران.

سجال هندي باكستاني

شهدت جلسات المؤتمر سجالاً هندياً باكستانياً، بدأه مندوب اليابان الذي سأل عن كيفية تحريم الإسلام للتقنية النووية وكيف أن باكستان، الدولة الإسلامية، تمتلك ترسانة نووية. عندها، قام شيخ معمّم وشرح لماذا يحرّم الإسلام هذه التقنية وجلس. فلم يكن من المندوب الباكستاني إلا أن قام ليعلن أن بلاده امتلكت ترسانة نووية في إطار حق الدفاع عن النفس، وذلك بعدما فجّرت عدوتها اللدود الهند، القنبلة النووية قبلها بسنوات. فما كان من المندوب الهندي إلا أن قام ليوضح تمسّك بلاده بالسلام وبالاتفاقات النووية التي تحظر الانتشار النووي، وهي معاهدات لا نيودلهي ولا إسلام اباد موقعة عليها.

هل استمتعتم؟

عند انتهاء المؤتمر، وبعدما شكر منوشهر متكي الجميع، بمن فيهم المترجمون ومعوقون أصيبوا بالأسلحة الكيميائية خلال الحرب العراقية الإيرانية حضروا المؤتمر، سأل الجميع: هل أنتم تعبون؟ فعلا التصفيق في الغرفة. ثم سأل مجدّداً: هل استمتعتم؟ فعلا التصفيق مجدداً. قال: إذاً مؤتمر جديد في طهران في نيسان 2011.

12 ساعة إلى طهران

شكا العديد من الحضور، وبينهم وزراء، من طول الرحلة الجوية إلى طهران التي قال أحدهم إنها استغرقت 12 ساعة، علماً بأنه قادم من بلد شرق أوسطي. كما فوجئ كثر بطول المسافة بين مطار طهران والعاصمة التي تستغرق ساعة بالسيارة.