خاص بالموقع- أعرب البابا بنديكتوس السادس عشر، الأحد، «عن العار والأسف» عندما التقى في مالطا «مجموعة صغيرة من الأشخاص الذين تعرضوا للاستغلال الجنسي من جانب رجال دين»، كما أعلن الفاتيكان في بيان. وقال البيان «التقى الأب الأقدس، الأحد، في مقر القاصد الرسولي في مالطا مجموعة صغيرة من الأشخاص الذين تعرضوا لاستغلال جنسي من جانب رجال دين».
وأعرب البابا عن «تأثره العميق للروايات التي سردوها، وعبّر عن العار والأسف لما قاساه الضحايا وعائلاتهم من آلام».

ورفع بنديكتوس السادس عشر الصلاة مع الضحايا، وأكد أنّ «الكنيسة تعمل وستواصل عمل كل ما في وسعها للتحقيق في هذه المزاعم (من الاستغلال الجنسي) ولإحالة المسؤولين عن الاستغلالات الجنسية على القضاء وتطبيق إجراءات ملموسة لحماية مستقبل الشباب»، بحسب البيان. وكان القس فردريكو لومباردي، المتحدث باسم الفاتيكان، قد قال للصحافيين، بعد لقاء البابا مع مجموعة الضحايا، إنّ «قصصهم أثّرت فيه بعمق، وإنّه عبّر عن خجله وأسفه».

وكان البابا قد وصل ظهر اليوم إلى مقر القاصد الرسولي، سفارة الفاتيكان، على متن سيارة رسمية للرئيس المالطي، بعدما احتفل بالذبيحة الإلهية في ساحة فلوريانا على بعد بضعة كيلومترات من مقر السفارة البابوية.

وفي وقت سابق، وصل الضحايا، الذين كانوا قد طلبوا أن يستقبلهم البابا ليقدّم لهم «اعتذاره»، بسرعة على متن حافلة حمراء ترافقهم الشرطة.

والفاتيكان الذي يواجه ضغوط الرأي العام للرد على سيل فضائح الاستغلال الجنسي، وخصوصاً على «الصمت» الذي أحاط بهذه الوقائع داخل الكنيسة، أعلن أنّ البابا قد يلتقي مجموعة من الرجال، ضحايا كهنة مارسوا في حقهم عمليات استغلال جنسي في ميتم مالطي في الثمانينيات.

(رويترز)