خاص بالموقع - أعلنت النيابة العسكرية البولندية أن عشرين جثة لضحايا كارثة الطائرة الرئاسية البولندية في روسيا لم يُتعرّف إليها حتى الآن، بعد أكثر من أسبوع على الحادثة التي أوقعت 96 قتيلاً.وقالت النيابة في بيان إن «التحاليل الجينية متواصلة في معهد الطب الشرعي في موسكو على عشرين جثة لم يُتعرّف بعد إليها بين ضحايا الكارثة». وأضافت أنها «تتوقع أن ينتهي العمل الأربعاء 21 نيسان».
وكان قد دُفن أمس الرئيس ليخ كاتشينسكي وزوجته في مقبرة كاتدرائية فافل في كراكوفا (جنوب) مثوى أبطال بولندا. وحضر تشييع الجنازة نحو 150 ألف شخص. ويتوقع تشييع جثامين الضحايا الآخرين، بمن فيهم عدة مسؤولين سياسيين وعسكريين خلال الأسبوع الجاري.
وفي سياق متصل، أعلنت الكنيسة البروتستانية في بولندا، مقتل نائب رئيسها في حادث سير خلال عودته من مراسم تشييع الرئيس البولندي.
وعلى مستوى التحقيقات، نقلت صحيفة «جينيك غازيتا بولسكا» البولندية، عن مصدر قريب من التحقيق أن تسجيلات أحد الصندوقين الأسودين، تفيد بأن الركاب كانوا يدركون أن كارثة وشيكة ستقع في آخر لحظاتهم. وأكد المصدر أن «في عشرات الثواني من التسجيل الصوتي في مقصورة الطيارين سمعنا ضجيجاً متزايداً ثم صرخة ذعر وألم حادة من مقصورة الركاب».
(أ ف ب، أ ب)