خاص بالموقع- قُتل عشرات الحوثيين لدى استهدافهم من قبل سلاح الجو اليمني في مواقعهم في منطقة حرف سفيان شمال اليمن، في إشارة إلى احتمال اندلاع حرب سابعة بين الجيش اليمني والحوثيين، بعد توصل الجانبين إلى وقف لإطلاق النار في الحادي عشر من شهر شباط الماضي. ونقل موقع «الأضواء نت» المستقل، الأربعاء، عن مصادر وصفها بـ«المؤكدة» قولها إن «المواجهات بين الجيش اليمني وأنصار عبد الملك الحوثي في محافظة صعدة (شمال اليمن) قد بلغت ذروتها أمس الثلاثاء، بعد قيام الطيران الحربي بقصف مواقع تابعة للحوثيين في مديرية حرف سفيان، التي تشهد اشتباكات منذ الأحد الماضي».
وذكرت المصادر أن الطيران الحربي نفّذ العديد من الغارات التي استهدفت تحصينات رفض الحوثيون الانسحاب منها وتسليمها إلى الجيش.

وأضافت أن التطورات الجديدة جاءت بعد مماطلة من قبل الحوثيين في تسليم أسلحتهم الثقيلة، وانسحابهم من المواقع التي يتمركزون فيها.

ولم يصدر أي بيان رسمي بشأن العمليات العسكرية، كما أن الحوثيين لم يعلّقوا على تقارير استئناف المعارك.

وكشفت المصادر أن الحكومة وجّهت، السبت الماضي، تحذيراً أخيراً للقائد الميداني للحوثيين، عبر أحد الوسطاء، تطالبه فيه بالالتزام بتنفيذ بنود اتفاقية وقف إطلاق النار الستة، وإلا فإن الحكومة ستتخذ ما قالت إنها تدابير لازمة لفرض سلطتها على الأراضي اليمنية وحماية مواطنيها من الاعتداءات التي يتعرّضون لها.

يشار إلى أن شرارة المواجهات بين الجانبين بدأت في منتصف حزيران في عام 2004 وتوقفت إثر ست مواجهات في الحادي عشر من شهر شباط الماضي، بعدما خلّفت الآلاف من القتلى والجرحي والمعتقلين.

(يو بي آي)