خاص بالموقع - أعلن مسؤولون باكستانيون الجمعة أن مسلحين قتلوا أربعة رجال، في منطقة شمال غرب باكستان القبلية، وقطعوا رأسي اثنين منهم، وذلك بعد اتهامهم بالتجسس لمصلحة الولايات المتحدة.وعثر على جثتين على جانب طريق في قرية خادي التي تبعد 25 كلم شرقي ميرانشاه كبرى مدن منطقة وزيرستان الشمالية القبلية، القريبة من الحدود مع أفغانستان.
وقال مسؤول محلي في الاستخبارات إنه عثر على ورقة قرب الجثث، كتب عليها «كل من يتجسس لمصلحة الولايات المتحدة وباكستان سيلقى المصير ذاته».
وكثيراً ما يخطف مسلحو طالبان أو يقتلون عدداً من رجال القبائل للاشتباه بأنهم يتجسسون لحساب الحكومة الباكستانية أو القوات الأميركية المنتشرة في الجهة المقابلة من الحدود في أفغانستان.
من جهة ثانية، قتل سبعة جنود باكستانيين وأصيب 16 آخرون في كمين نصبه لقافلتهم مسلحون استخدموا الرشاشات ومنصات إطلاق الصواريخ في المنطقة الحدودية شمال غرب باكستان. وهاجم عشرات المسلحين الجنود الخميس في شمال وزيرستان في منطقة القبائل.
وجاء في بيان للجيش الباكستاني، أن ضابطين كانا بين الجنود السبعة الذين قتلوا في الهجوم، الذي وقع في منطقة داتاخيل المضطربة التي تبعد نحو 20 كلم من بلدة ميرانشاه الرئيسية في شمال وزيرستان.
وقال مسؤول استخبارات في ميرانشاه، إن الهجوم «كان مدبراً. وأطلق عشرات المسلحين صواريخ عدة في البداية ثم استخدموا بعد ذلك الرشاشات والأسلحة»، موضحاً أن أربع عربات عسكرية دمرت.
وكثفت باكستان كثيراً العام الماضي، تحت ضغوط من الولايات المتحدة، عملياتها ضد الناشطين في المنطقة القبلية التي تعتبرها واشنطن من أخطر المناطق في العالم ومعقلاً لتنظيم القاعدة.
(أ ف ب)