دعت المعارضة الإيرانية، أمس، أنصارها إلى التظاهر لمناسبة ذكرى إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد، في 12 حزيران، حسبما أعلن موقع «سهام نيوز» الإصلاحي. وذكر الموقع أن أمين حزب «اعتماد مللي» مهدي كروبي ورئيس حزب «درب الأمل الأخضر» مير حسين موسوي، أصرّا على تنظيم تجمّع في 12 حزيران، ودعَوَا كلّ المجموعات والأحزاب الإصلاحية إلى تقديم طلباتها إلى وزارة الداخلية لتنظيم تظاهرات.من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية البرازيلي، ثيلزو أموريم، أن بلاده ترى في إحياء اتفاق لتبادل الوقود النووي سبيلاً لإنهاء مواجهة الغرب مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وقال أموريم، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني منوشهر متكي في طهران، «لا يوجد توافق سياسي على عزل إيران أو سير البرازيل في هذا الاتجاه». وأضاف «يجب أن يكون لإيران نشاطات نووية لأغراض سلمية، ويجب أن يحصل المجتمع الدولي كذلك على الضمان بأنه لن يكون هناك انتهاك أو تحول إلى الأغراض العسكرية».
وأعلن وزير الخارجية البرازيلي أن بلاده مستعدة للبحث في اقتراح محتمل لتبادل الوقود النووي بين إيران والدول الكبرى على أراضيها، مؤكّداً أنه «لم نتلقّ أيّ اقتراح في هذا الصدد في الوقت الراهن، لكن إذا عُرض علينا، فإننا نرى أنه يمكن دراسته». وأضاف «إننا نبحث عن وسيلة لتفادي فرض عقوبات على إيران. إننا نعتقد أنّ العقوبات لن تكون فعّالة وأنها ستنعكس سلباً فقط على الشعب، وخصوصاً على أكثر فئاته فقراً».
وفي السياق، اتخذت إيران تدابير لزيادة احتياطاتها الاستراتيجية وإنتاجها من مادة البنزين، حسبما قال نائب وزير النفط الإيراني، نور الدين شهنازي زاده، مقلّلاً في الوقت نفسه من خطر فرض عقوبات دولية على استيراد المحروقات.
وأضاف شهنازي زاده في تصريح لوكالة مهر الإيرانية للأنباء «لقد زدنا احتياطاتنا الاستراتيجية بمقدار مليار ليتر مقارنةً بالسنة الماضية».
إلى ذلك، نفى رئيس فنزويلا، هوغو تشافيز، تقريراً أميركياً عن وجود متزايد لقوات إيرانية خاصة في بلده، معتبراً ذلك «تهديداً صريحاً من حكومة الولايات المتحدة ضد فنزويلا ومرةً أخرى باستخدام وسائل لا أخلاقية وأكاذيب».
وقال تشافيز، خلال حفل بثه التلفزيون الفنزويلي، «انظروا إلى ما يقولونه. إذا كانت الولايات المتحدة تطبّق عقوبات على إيران، فإن هذه القوات التي هي هنا ـــــ وهذا محض كذب ـــــ قد تشن عندئذ أعمالاً إرهابية على أراضي الولايات المتحدة أو مصالح الولايات المتحدة».
(أ ف ب، رويترز)