خاص بالموقع - أعلن مساعد وزير الدفاع الأميركي، ألكسندر فيرشبو، أن الاتفاق الذي وقعته النروج وروسيا لترسيم الحدود بينهما في القطب الشمالي يمثّل «بارقة أمل»، تظهر تصميم موسكو على التعاون في هذه المنطقة التي يعتقد أنها غنية بالمحروقات. ووصف الاتفاق بأنه «اختراق تاريخي»، مضيفاً «علينا طبعاً أن نشجع هذا النهج».وتوصلت النروج وروسيا إلى اتفاق لترسيم حدودهما البحرية في القطب الشمالي، ما يضع حداً لخلاف استمر أربعين عاماً في هذه المنطقة، بحسب مسؤولي البلدين.
في هذا الوقت، دعا رئيس الوزراء الروسي، فلاديمير بوتين، إلى «تضافر الجهود الدولية لحماية بيئة القطب الشمالي»، مؤكداً أن أمام روسيا «مهمة كبيرة هناك، وهي تنظيفها من مخلفات النشاط العسكري».
ونقلت وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي» عن بوتين، قوله خلال زيارته لجزيرة زيملا الكسندري، إحدى جزر أرخبيل زيملا فرانز يوسف، إن «حياة الدببة البيضاء القطبية في خطر بسبب الصيد غير المشروع والتغيرات المناخية».
وألبس بوتين دباً أبيض، يحتجزه الباحثون في علم الحيوان، طوقاً يتيح تتبعه عبر قمر اصطناعي، مشيراً إلى أن «ذلك سيمكّن الباحثين من مراقبة الحيوانات المطلوب الحفاظ على سلامتها».
وزار بوتين مخفر الحدود «ناغورسكويه»، وهو أبعد مخافر الحدود الروسية شمالاً، واطلع على بيان لحرس الحدود وقوات وزارة الدفاع المدني والطوارئ. وقال في ختام زيارته إن روسيا «تواجه مهمة صعبة أخرى في هذه المنطقة، وهي تنظيف المنطقة من مخلفات النشاط العسكري»، موضحاً أن «انحسار النشاط العسكري بعد زوال الجيش السوفياتي سبب ترك 40 إلى 60 ألف طن من المحروقات ومواد التشحيم والتزييت من دون رقيب».

(يو بي آي)