خاص بالموقع- ذكرت صحيفة «صندي إكسبرس» اليوم أن تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن، طلب من أتباعه مهاجمة السفن الحربية النووية التابعة للبحرية البريطانية، في ما سمّاها «معركة السواري». وقالت الصحيفة إن تنظيم القاعدة، في تطوّر مخيف «حثّ أتباعه على رصد مواقع على شبكة الإنترنت مرتبطة بالسفن النووية البريطانية لمعرفة ما إذا كانت الرسائل الموجهة من الجنود إلى زوجاتهم وأطفالهم تكشف عن مكان وجود هذه السفن، وبثّ بياناً في موقع على شبكة الإنترنت تساءل فيه عن عدد الأسلحة النووية الموجودة على ظهر السفن، ومدى الأضرار التي يمكن أن تحصل إذا ما تعرضت لهجوم؟».ونسبت الصحيفة إلى بيان القاعدة قوله «ندعو كل مسلم يقدّر قيم معتقداته الدينية إلى إزالة الكفار من شبه الجزيرة العربية عن طريق قتل جميع الصليبيين العاملين في السفارات أو غيرها من الأماكن، ونعلن حرباً شاملة ضدهم براً وبحراً وجواً». وأشارت إلى أن أحد أعضاء تنظيم القاعدة «اقترح تأليف مجموعات للتركيز على جمع المعلومات في مناطق معينة، مثل السفن الحربية التي تتحرك على طول قناة السويس».
وقالت «صندي إكسبرس» إن الأجهزة الأمنية البريطانية على علم بوجود خطط لمهاجمة سفن الركاب الكبيرة. لكن، منذ الهجوم على المدمرة الأميركية «يو اس اس كول» في تشرين الأول 2000 حين فجّر انتحاريون قارباً صغيراً في المدمرة الأميركية في أثناء تزودها بالوقود في خليج عدن، ما أدى إلى مقتل 17 بحاراً أميركياً وإصابة 39 آخرين بجروح، عمدت الدول الغربية إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول سفنها الحربية وجعل هذه السفن قادرة على الانتشار بطرق تمكنها من دحر الهجمات من سفن صغيرة محملة بالمتفجرات.

(يو بي آي)