خاص بالموقع- بعدما ارتفع عدد الصحافيين المحتجزين في إيران إلى 52 صحافياً في شباط الماضي، أعلنت لجنة حماية الصحافيين (مقرّها في نيويورك) أن ثلث الصحافيين المحتجزين في العالم سجنوا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقالت اللجنة إن الصين حلّت في المركز الثاني بعد إيران حيث بلغ عدد الصحافيين المسجونين فيها 24، تلتها كوبا 22 صحافياً.
وكانت عدة مطبوعات في إيران قد حظرت وكثير من الصحافيين قد احتجزوا منذ احتجاجات الشوارع التي تفجرت في أعقاب انتخابات الرئاسة العام الماضي.

وقالت لجنة حماية الصحافيين إن عدد الصحافيين الذين سجنوا في إيران زاد خمسة في شباط عما كان عليه في كانون الثاني بعد سجن 12 من العاملين في أجهزة الإعلام، ثم إطلاق سراح سبعة منهم.

وقالت اللجنة إن من بين الصحافيين الاثنين والخمسين المسجونين خمسة محتجزين منذ ما قبل الحملة التي بدأت العام الماضي.

وقال جو سيمون المدير التنفيذي للجنة «إيران تدخل حالة دائمة من قمع وسائل الإعلام. وهو وضع لا يمكن السكوت عليه». وأضاف «الحكومة الإيرانية ستخسر في النهاية الحرب على الإعلام، لكن يحزننا أنه كل يوم يدفع زملاؤنا هذا الثمن الرهيب».

(رويترز)