خاص بالموقع- كشفت صحيفة «ميل أون صندي» البريطانية، أمس، أنّ رئيس الوزراء غوردن براون، ألقى بسيل من الشتائم في وجه المنسّقة العليا للسياسة الأمنية والخارجية في الاتحاد الأوروبي، البارونة كاثرين آشتون، بسبب خلاف حول طريقة أدائها في منصبها.
وقالت الصحيفة إن براون، استناداً إلى مصادر مطلعة، «شتم البارونة آشتون مراراً وتكراراً عبر الهاتف، وتركها في حال صدمة بعدما اتهمها بخذلان بريطانيا». وزاد بذلك من حجم الاقتراحات بأن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، البالغة من العمر 53 عاماً، تفقد ثقة حكومتها البريطانية وكذلك ثقة عدد من العواصم الأوروبية، كبرلين وباريس.

وأوضحت الصحيفة أن هذا الكشف جاء وسط تزايد الانتقادات من الطريقة التي تدير بها البارونة آشتون، وهي عضو حزب العمال البريطاني الحاكم، منصبها الأوروبي.

وأشارت الصحيفة نفسها، إلى أن تناول البارونة آشتون بدأ في البرلمان البريطاني، حيث اتُهم حلفاء وزير الأعمال بيتر ماندلسون، الذي اهتاج بسبب فشله في الحصول على منصبها، بشن حملة ضدها واتهامها بأنها «مملة جداً وقاتمة للنجاح في عملها».

ولفتت «ميل أون صندي»، إلى أن الحملة انتشرت وصولاً إلى بروكسل، حيث اتهمها أيضاً مسؤولون في الاتحاد الأوروبي بأنها «شخص متوسط القدرة يحب الجميع أن يكرهه، وتهمل واجباتها من خلال العودة إلى المملكة المتحدة في معظم عطل نهاية الأسبوع لتكون مع أسرتها، ورفض الرد على المكالمات الهاتفية بعد الساعة الثامنة مساءً».

ورفضت البارونة آشتون التعليق على الخبر، وكذلك فعل مكتب رئاسة الحكومة البريطانية.



(يو بي آي)